يمثل ما عُرف بـ"الحقوق السياسية للمرأة" مستوى لعله الأخص بين مجموعة الحقوق التي تنادي بها الحضارة الرأسمالية للمرأة لتنال نصيباً منها في كل العالم، وبخاصة بلاد المسلمين، لما تتميز به من حضارة إسلامية ضاربة جذورها في التاريخ، للمرأة فيها حقوق سياسية، وأدوار مميزة، ليس بالضرورة أن تكون طبق الأصل لما في الغرب من حقوق المرأة السياسية، التي هي في الحقيقة شعارات براقة لم تحقق للمرأة إلا الانصهار في بوتقة الرأسمالية النتنة، التي تسلب ولا تعطي إلا ما يخدم منفعة طبقة الرأسماليين، ورجال المال، الذين حولوا المرأة إلى سلعة حتى يتكسبوا من ابتذالها.
وعلى النقيض تأخذ حقوق المرأة السياسية في الإسلام قدسية وعدالة، ومناسبة هذه الحقوق السياسية التي تنبع من أنها حقوق وواجبات ارتضاها رب المرأة.
إن للمرأة المسلمة دوراً عظيماً في المجتمع، لا بد أن تؤديه، وتحرص عليه، فهي شقيقة الرجل في المجتمع، قال رسول الله ﷺ: «النِّسَاءُ شَقَائِقُ الرِّجَالِ»، وقد فهمت الصحابيات
ما هو تعريف المرأة؟ سؤال صعب على البريطانيين، وتحاول المحاكم الإجابة عليه، وقد تكون الأسئلة التي تبدو بديهية هي الأكثر صعوبة
أكد عبد الله حمدوك أن مؤتمر توافق، خلق مشروعاً وطنياً ومشاركة المرأة ودعم قضاياها والتوافق على تمثيل النساء بنسبة 40 بالمائة، والشباب بنسبة 40 بالمائة. (سودان تربيون ٣٠ أيار/مايو ٢٠٢٤م).
رئيس الوزراء السابق حمدوك، الذي فشل فشلا ذريعا في توفير حياة كريمة للمرأة في السودان، خلال فترة حكمه، يعود للترويج لحكم مدني كامل الدسم، يساوم على مشاركة المرأة السياسية، متقمصا دور أوليمب دي جوجيس الذي تم إعدامه بسبب رؤيته لإحدى الكتابات الملكية، التي نشرها إعلان حق المواطنين النساء، والذي تم نشره بعد ذلك، والذي يعتبر المدافع العصري
أصبحت "المساواة بين الجنسين" علامة دولية للحضارة والتقدم، ومقياساً لمدى معاملة الدول لنسائها، كما ينظر الكثيرون إ
تنامت ظاهرة الإضرابات عن العمل في قطاعات خدمية وإنتاجية عديدة في السودان، وشملت كذلك الأسواق احتجاجاً على زيادة الضرائب، وضعف الأجور، وتدهور الأوضاع المعيشية، مطالبة بزيادة الأجور وتطبيق الهيكل الراتبي الجديد
ذكرت صحيفة الصيحة الصادرة في 29/07/2022م، أن ولاية غرب دارفور، تشهد حدثاً فريداً بمدينة الجنينة يومي 30 و31 تموز/يوليو 2022م، للتأكيد على تعافيها من الصراعات القبلية والإثنية التي أدت إلى إزهاق أرواح عزيزة، وخلّفت نزوحاً ولجوءاً للناس وتعطلت مسيرة التنمية. وكان لزيارة نائب رئيس مجلس السيادة الأثر الكبير في حلحلة الكثير من القضايا والمشكلات التي عانت منها الولاية.
قالت صحيفة الغارديان البريطانية إن المرتزقة الروس شنوا سلسلة من الهجمات الدموية على مناطق التعدين التقليدي الحدودية بين السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى، من أجل سرقة الذهب، ما أسفر عن مقتل عشرات السودانيين
منذ زمن بعيد أدرك الغرب الرأسمالي ضعفه في معركته الفكرية ضد الإسلام، طالما كان المسلمون متمسكين بعقيدتهم وبأحكام وأفكار دينهم، وطالما أنهم ينهلون من هذا المعين العظيم، لذا عمد إلى الغزو الثقافي والتبشيري لبلاد المسلمين مما هو معلوم ولا يحتاج لتكرار سرد، وها هو اليوم يسير على الخطا نفسها وها هو يعمد إلى تحريف وتغيير مناهج التعليم في بلاد المسلمين كأداة وركيزة مهمة في حربه الفكرية والحضارية ضد المسلمين.
أكد عضو مجلس السيادة في الحكومة الانتقالية في السودان أبو القاسم برطم أن الخرطوم يجب أن تكون لديها علاقات متوازنة مع كل العالم، بما في ذلك كيان يهود. وفي حوار مع موقع إرم نيوز الإماراتي، حسب ما أوردته صحيفة الانتباهة قال برطم: "حريصون أن تكون مصلحة السودان العليا هي التي تقود السياسة الخارجية للبلاد، سواء كانت بعلاقات مع (إسرائيل) أو غيرها.. بحسب الوثيقة الدستورية التي قالت علاقات خارجية متوازنة مع كل العالم ولم تستثنِ أحدا".
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني