نشر موقع (روسيا اليوم، الجمعة، 6 ذو الحجة 1439هـ، 17/08/2018م) خبرا جاء فيه: "أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على 4 من قادة الجيش والشرطة في ميانمار، اعتبرتهم واشنطن مسؤولين عن "التطهير العرقي" ضد مسلمي الروهينجا.

وقال نائب وزير الخزانة الأمريكي لشؤون محاربة (الإرهاب) والاستخبارات المالية، سيغال مانديلكر، مستخدما الاسم القديم لميانمار، إن "قوات الأمن البورمية شاركت في عدد من الحملات العنيفة

ورد على موقع (بلد نيوز، السبت، 7 ذو الحجة 1439هـ، 18/08/2018م) الخبر التالي: "ما زالت السلطات الأمريكية تحتجز أكثر من 550 طفلا مهاجرا تسللوا مع أهاليهم، وذلك بعد 3 أسابيع على قرار قضائي يجبر الحكومة الفدرالية على لمّ شملهم مع ذويهم أو أولياء أمرهم.

وأظهرت وثائق قضائية نشرت الجمعة، أن بين هؤلاء الأطفال البالغ عددهم 565 طفلاً، والذين يتولّى رعايتهم مكتب إعادة إسكان اللاجئين التابع

قامت "جمعية تنظيم وحماية الأسرة مركز الخدمات الصديقة للشباب" بالإعلان عن تنظيم ماراثون مختلط لشباب وفتيات من عمر 15-25 سنة في مدينة الخليل الاثنين 13/08/2018، ومما جاء في إعلان الجمعية "تعالوا كونوا جزءا من التغيير خلينا نسمعك ونركض ونمشي لحريتنا".

وفور وصول الخبر للوجهاء والأعيان في مدينة الخليل تحرك الوجهاء لإنكار هذا المنكر ولمنع الماراثون، إلا أن الجهات المنظمة أصرت على عقده بحسب البيان الصادر عن وجهاء مدينة الخليل والذي جاء فيه "إننا توجهنا إلى مقر جمعية وحماية الأسرة بالخليل اضطلاعا بدورنا ومسؤوليتنا وواجبنا الشرعي

الأربعاء, 22 آب/أغسطس 2018 00:15

من مظاهر وحدة المسلمين: الحج والعيد

كتبه

يتوجه المسلمون في مثل هذا الموسم من كل عام إلى المشاعر المقدسة رغم الحدود والقيود والسدود... فمن شاء الله سبحانه له الحج توجه بقلبه وجسده، ومن لم يكتب له الحج توجّه بقلبه، ولسانه يلهج بالدعاء... إنه الحج؛ مظهر بارز من مظاهر وحدة المسلمين، مهما حاول الكفار المستعمرون وأتباعهم من حكام بلاد المسلمين أن يفقدوه مضمونه، ومهما أمعنوا في تمزيق الأمة...

لم يُرَ عند أمة من الأمم مظهر يوحّد أبناءها على اختلاف ألوانهم وطبقاتهم وأصولهم كما هو عند المسلمين، ومع كثرة مظاهر الوحدة عند المسلمين يبرز هذه الأيام مظهران مهمان: الحج، وعيد الأضحى.

وأمريكا حين تعاملت مع هذا الملف – الميزان التجاري- تعاملت مع دول منفردة كالمكسيك وكندا، وبعض دول أوروبا والتي تشكل عصب الاتحاد الأوروبي كفرنسا وألمانيا، وأهملت كثيرا من الدول، فمثلا الميزان التجاري يميل لمصلحة كيان يهود على حساب أمريكا وهي معفية من كثير من الضرائب والجمارك، وهو ما لا يذكره الإعلام بالمناسبة، وأمريكا حين تتعامل مع هذا الملف تتخذ الإجراءات مع الدول التي من شأنها تشكيل خطر داهم على أمريكا، وتهمل تلك التي لا تشكل خطرا على المدى البعيد. وأمريكا الآن تعاني من أزمة الدين الخانقة حيث إن دين أمريكا قد قارب الدخل القومي الأمريكي، وهذه الأزمة المالية الضخمة

في يوم الأحد 5 آب/أغسطس 2018م انضمت فصائل المعارضة في جنوب السودان إلى اتفاق قسمة السلطة ومستويات الحكم في اللحظات الأخيرة، ووقع عن حكومة جنوب السودان الفريق سلفاكير ميارديت وعن الحركة الشعبية في المعارضة رياك مشار، بينما وقع عن مجموعة المعتقلين السياسيين دينق ألور وغبريال جونسون عن تحالف (سوا) وجوزيف أوكيلو عن الأحزاب والقوى السياسية وفرانسيس دينق عن الشخصيات القومية ومحمد مرجان عن رجال الدين بجانب ممثل لمنظمات المجتمع المدني بجنوب السودان.

يبدو أن حكام باكستان الظلمة عملاء أمريكا قد تمادوا في غيّهم وتجبرهم على المسلمين في باكستان وخاصة أعضاء وأنصار حزب التحرير منهم، فها هم وبَعد أن دأبوا على اختطاف شباب الحزب قد نهجوا نهجاً جديداً أكثر دناءة وأحط خساسة؛ وذلك باختطافهم للنساء! حيث إنه وبعد منتصف ليلة الثلاثين من تموز/يوليو 2018، اختطف أفراد المخابرات الأخت رومانا حسين، وهي معلمة مشهورة للإسلام، وأم لأربعة أطفال، وخريجة علم النفس والفلسفة من كلية (سانت جوزيف) المرموقة وتحمل درجة الماجستير في 

منذ هدم دولة الخلافة العثمانية تبدلت أوضاع المسلمين وأحوالهم، وصاروا محرومين من الخليفة الذي يسوسهم بأحكام الإسلام، ويرعى شئونهم بالعدل والإنصاف، ويبلغهم مبالغ العز والمجد بالجهاد في سبيل الله، وأصبح يحكمهم حكام خونة عملاء نصبهم الغرب الكافر على رقاب المسلمين ليذيقوهم سوء العذاب، ولينفذ الغرب الصليبي من خلال أولئك الحكام مشاريعه في سلب ثروات المسلمين ونهب مقدراتهم، ونشر أفكاره الهدامة ومفاهيمه وقيمه الفاسدة في بلاد المسلمين.

إلى الأمة الإسلامية التي أكرمها الله فقال: ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ﴾...

إلى حملة الدعوة، شباب حزب التحرير وشاباته، الأنقياء الأتقياء ولا نزكي على الله أحداً الذين يقولون الحسن من القول ويعملون الصالح من العمل، فأثنى الله على من هذه صفاته