نشر موقع (الجزيرة نت، الاثنين 15 جمادى الأولى 1440هـ، 21/01/2019م) خبرا قال فيه: "ازداد تركّز الثروات خلال العام 2018، إذ بات 26 مليارديرا في العالم يملكون أموالا تساوي ما يملكه النصف الأفقر من البشرية، بحسب ما أوردت المنظمة غير الحكومية "أوكسفام" التي دعت الدول إلى فرض المزيد من الضرائب على الأكثر ثراء.
وقالت المديرة التنفيذية لـ"أوكسفام إنترناشونال" ويني بيانيما في بيان صادر عن المنظمة، إن "الهوة التي تتسع بين الأثرياء والفقراء تنعكس على مكافحة الفقر وتضر بالاقتصاد وتؤجج الغضب في العالم"."
الراية: إن النظام الرأسمالي الذي يهيمن على العالم، وبعد محاولات بائسة لإصلاحه، بات يتجه إلى مزيد من التوحش، مما يولد هوة سحيقة بين قلة مسيطرة على ثروات العالم وأكثرية ساحقة غارقة بالفقر والجهل والتهميش، فالعالم اليوم بات أمام خيارين لا ثالث لهما، إما فوضى وحروب أهلية تفتك بالحجر والشجر والبشر، وإما مخاض وولادة نظام عالمي جديد ينقذ البشرية من الشقاء والفناء.
إننا على ثقة بأن النظام الاقتصادي الإسلامي الذي ستطبقه دولة الخلافة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله هو النظام الوحيد القادر على ذلك والمؤهل له، والذي سيملأ الأرض عدلاً وقسطا بعد أن ملأته الرأسمالية ظلماً وجوراً. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.
رأيك في الموضوع