قامت السلطات الباكستانية باختطاف عمر جادون خان، وهو أحد العاملين لإقامة الخلافة، في بيشاور. وقد تم اختطاف عمر أثناء توزيعه بياناً صحفياً يدين تسهيل النظام الباكستاني للمحادثات الجارية بين أمريكا وطالبان، لتأمين وجود إقليمي طويل الأمد لأمريكا. إن عمر خان هو محامٍ في محكمة بيشاور العليا، ومن عشيرة جادون النبيلة. إن اختطاف عمر جاء بعد يوم واحد فقط من موافقة رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان، على توصيات لتعديل قانون العقوبات الباكستاني، الذي يعتبر الاختفاء القسري جريمة جنائية. ومع ذلك، يسمح نظام باجوا-عمران لأفراد قوات الأمن باختطاف من يدعون إلى الوقوف ضد الهيمنة الاستعمارية في المنطقة. ليصبح الوجه الجديد للعمالة الأمريكية في باكستان، وأصبح شغله الشاغل ملاحقة العاملين للإسلام، تاركا سفير أمريكا وعملاءها، يجولون ويصولون بكل حرية في البلاد ويتواصلون مع من يشاءون من القيادات العسكرية والسياسية، ما يعني أن حكام باكستان الفاسدين مستمرون بمشاركة ترامب في حربه على الإسلام؛ لذلك يجب على المسلمين في باكستان أن يطالبوا بالإفراج عن الدعاة لإقامة الخلافة، كما يجب عليهم الوقوف مع العاملين المخلصين لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، والتي ستنهي حقبة الأنظمة الجبرية القمعية.
رأيك في الموضوع