نشر موقع (القدس العربي، الأربعاء، 1 جمادى الآخرة 1440هـ، 06/02/2019م) خبرا جاء فيه: "أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الأربعاء، أن بلاده تؤيد عودة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية، ليكون بذلك أول رئيس عربي يعلن رسميا تأييده لهذه الخطوة.
وقال عباس، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" الروسية: "نحن نؤيد من حيث المبدأ عودة سوريا إلى الجامعة العربية، ونأمل أن يتم التوصل إلى هذا الهدف بالتشاور بين الدول العربية خلال الفترة القادمة"."
الراية: تصريح عباس هذا ليس مستغربا منه ولا غريبا عليه، فهو ذو تاريخ حافل في موالاة أعداء الأمة الإسلامية وقتلة أبنائها، ويشهد على ذلك حرصه على كيان يهود وتنسيقه الأمني معه، كما أن تصريحه هذا يؤكد انسلاخه هو وسلطته عن الأمة الإسلامية، وتقيدهم بأوامر أمريكا لعملائها من حكام المسلمين بضرورة تعويم نظام الأسد المجرم الذي قتل وعذب الملايين وشرد وهجر عشرات الملايين تحت وطأة البراميل المتفجرة والغازات السامة في إجرام قل مثيله في التاريخ.
إن سلوك عباس وسلطته ومن نحى منحاهم قطعا لا يمثل أهل فلسطين ولا الأمة الإسلامية التي باتت تدرك أن حكامها ومؤسساتهم ومنها جامعة الدول العربية ما هم إلا أدوات بيد الدول الاستعمارية التي تشن حربا على الإسلام والمسلمين. وعلى الأمة أن تحسم أمرها بأنه لا خلاص لها إلا باقتلاع هذه الأنظمة العميلة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع