أدان حزب التحرير في ولاية بنغلادش بشدة، الفعل الشنيع الّذي قام به بلطجية نظام حسينة في بنغلاديش، حيث اختطف امرأة مؤمنة من منزل زوجها في (دكا)، من دون أي جريمة إلا لأنها زوجة أحد حملة الدعوة، المعتقل منذ ثلاثة أشهر، وللسبب نفسه قاموا أيضاً "باختطاف" أخيه الأصغر، دون الاعتراف بمكان وجودهم لغاية الآن، وطالب الحزب بإطلاق سراحهم فوراً. وأضاف المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلاديش: إنه بعد مجيء حسينة إلى السلطة مرة أخرى بالتزوير، وبدعم من المستعمرين، تسعى حسينة إلى تسديد ديونها لأسيادها، من خلال انخراطها بشكل كامل في حربهم على الإسلام. وبعد فشلها في مواجهة العمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بشكل سياسي، لجأت إلى استخدام أعمال شنيعة من القمع والطغيان ضد أفراد عائلات العاملين لإقامة الخلافة الراشدة، واستهدفوا امرأة مسلمة من هذه الأمة بلا خجل، تماماً مثلما يفعل الكفار المستعمرون. وختم البيان مذكرا حسينة ونظامها: بأن التاريخ يشهد بأنه لم يتمكن أحد أبداً من قمع الإسلام من خلال تعذيب المسلمين، فالله سبحانه وتعالى وليّ الذين آمنوا وهو ناصر دينه ولو كره المشركون. ولتعلم حسينة أنّ الذي يقمع ويضطهد المسلم وعائلته لمجرد أنه يحمل دعوة الإسلام، يكون قد خسر آخرته، ولا ينجيه من نار جهنم إلا التوبة والإقلاع عن القيام بكل الجرائم الخسيسة التي ارتكبها ضد دعاة الخلافة الراشدة، من أبناء هذه الأمة المخلصين.
رأيك في الموضوع