جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (470)
الأربعاء، 08 جمادى الأولى 1445هـ الموافق 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2023م
نعلم أنّ الكثير من السياسيين والإعلاميين والمشايخ قد تغير خطابهم تحت (ما يطلبه المشاهدون) أو (ما يطلبه الحكام)، وما يطلبه المشاهد هنا هو الذي أجبر الأنظمة على رفع السقف قليلا، ما جعل بالتالي الكثير يرفع سقفه، ندرك هذه المعادلة جيداً لكن ومع ذلك نقول لإخواننا من الإعلاميين والسياسيين والمشايخ:
أولًا: ابقوا واثبتوا على كلامكم ومواقفكم ولا تكونوا كمن قال الشاعر فيهم: (ومَا أَنَا إِلَّا مِنْ غَزِيَّةَ إِنْ غَوَتْ... غَوَيْتُ وَإِنْ تَرْشُدْ غَزِيَّةُ أَرْشُدِ).
لم تُفاجئ مُخرجات قمّة الرياض الانهزامية الجماهير العربية والإسلامية، فلم تتوقّع هذه الجماهير أصلاً أنْ تكون تلك المُخرجات ذات قيمة أو شأن، لأنّها اعتادت على مثل هذه المُخرجات الهزيلة مُنذ أكثر من خمسين عاما على إنشاء هذه التكتلات
مرّ أكثر من أربعين يوماً على طوفان الأقصى الذي كشف ضعف كيان يهود وأظهر قدرة الأمة على هزيمة عدوها، مهما امتلك العدو من الإمكانيات والطاقات، ورغم كل ما حصل من بعد الطوفان من مجازر بحق المسلمين في غزة، فإن العيون ما زالت تبرق فرحاً بالنصر الذي أحرزه الطوفان في السابع من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
نعم إن القلوب تكاد تتقطع ألماً للدماء التي تُسفك على يد أراذل الخلق، بينما جيوش الأمة قد كبّلها الحكام العملاء، إلا أن النحيب والبكاء لن يُحقق نصراً ولن يستعيد مجداً، فكان لا بد لمن احترق قلبه لما يجري في غزة، أن يُشمر عن سواعد الجدّ، فلا وقت للانتظار، بل لا يجوز الانتظار، فالذي يسيل هو الدماء وليس الماء، دماء حرّمها الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات، وجعل هدم الكعبة حجراً حجراً أهون عند الله من أن تسيل قطرة دم مسلم.
أقدم كيان يهود الجبان على ارتكاب مجزرة مروعة بقصفه لمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الغوث التي تؤوي العديد من النازحين المدنيين العزل، ما أسفر عن مئات الشهداء والجرحى، وقد أظهرت الصور المروعة الناس رجالا ونساء وأطفالا قتلى وقد كانوا نياماً.
قال الرئيس التركي أردوغان أمام كتلته النيابية في البرلمان يوم 15/11/2023 "في خطة مزدوجة سنواصل عزل (إسرائيل) في الساحة الدولية بينما نوفر كافة أشكال الدعم الإنساني لفلسطين".
مع استمرار كيان يهود المجرم في القصف الوحشي والهمجي لغزة، فإن النساء والأطفال هم الذين تحملوا وطأة هذه المذبحة الجماعية
قال الرئيس التركي أردوغان في خطاب له أمام كتلته النيابية، الأربعاء 25/10/2023م: "إنّ المسجد الأقصى معبد مشترك بين اليهود والنصارى والمسلمين".
وأما العاهل المغربي فقد قال فيما أورده موقع العين الإخبارية السبت 11/11/2023: "من واجب الجميع المحافظة على القدس الشريف باعتباره إرثاً مشتركاً للإنسانية".
تعليقا على هذين الخبرين قال الأستاذ خليفة محمد في تعليق نشره المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: لعل التاريخ لم يسجل نذالات وخيانات
الانقسام عند يهود ليس خيالاً ولا ترفاً فكرياً ولا ضرباً من الخيال؛ بل هي حقيقة قرآنية لا شك فيها، فهم قوم دون البشرية متفرقون، قلوبهم شتى، قال تعالى في حقهم: ﴿لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاءِ جُدُرٍ بَأْسُهُم بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ﴾، يقول صاحب الظلال رحمه الله: "والقرآن يقر هذه الحقيقة في قلوب المؤمنين، ليهون فيها من
إن أساس نشأة القانون الدولي يعود إلى تكتل الدول الأوروبية النصرانية للوقوف أمام الدولة الإسلامية (العثمانية) في نهاية القرن السادس عشر الميلادي
ذكرت مواقع ووسائل إعلامية خبر إرسال القوات المسلحة الأردنية مستشفى ميدانيا إلى نابلس وتجهيزه لتقديم الخدمات الطبية لأهل فلسطين في الضفة الغربية. وفي هذا الصدد أكد تعليق صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: لقد كان المأمول من القوات المسلحة في الأردن أن يكون غوثهم لأهلهم في فلسطين نفيراً للتحرير يكتسح الحدود ويقتلع
كما أنه لا يتصور من العبد أن يخالف سيده ويخرج عن أمره فإنه كذلك لا يتصور سياسياً من الدول العميلة، وهي الدول التي تحكمها أنظمة سياسية تتبع في سياستها الخارجية، والداخلية في بعض الأحيان، لدولة أخرى وتكون بالعادة من الدول الكبرى، كما هو حال الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين، باستثناء تركيا وإيران اللتين تدوران في الفلك وَتَتَّبِعان في سياستهما الخارجية قاعدة
لعلّ من أعظم دلائل بركة جهاد أهل غزّة، وسائر أهل الأرض المباركة فلسطين، الذي انطلقت شرارته يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فوق إذلاله لإخوان القردة والخنازير، وكشفه لحقيقة كيانهم المسخ، وتعرية سوءة "جيشهم" الذي طالما أُرهِقت أسماعنا بأنه لا يقهر! أنه أعاد للأمة وعيها على ذاتها، بأنّها أمّة من دون النّاس، بعد أن أرهقتها دعاوى الوطنية النّتنة، والقومية النّجسة، منذ أن
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني