أكّد تعليق صحفي نشره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا، الأربعاء 15/05/2024م، أكد أن ملف المختطفين يعتبر من أخطر الملفات التي تتكتم عليها قيادة هيئة الجولاني، وتعمل على إنهاء أي محاولة لكشف هذا الملف أو تسليط الضوء عليه. وأضاف التعليق: يتشابه ملف المختطفين والمغيبين عند الهيئة مع ملف المفقودين عند النظام المجرم في مدينة حماة وسجن تدمر، فالكثير منهم قد تمت تصفيتهم وبطرق إجرامية بشعة، وتم دفنهم بمقابر جماعية مجهولة، واليوم يعيش الجولاني وجهاز ظلمه العام الحالة نفسها، فالمطالبات بالكشف عن مصير المختطفين كثيرة، خاصة بعدما وردت معلومات عن تصفية عدد كبير منهم. ولذلك لم يكن أمام قيادة الهيئة سوى أن تتوجه بكل وحشية لفضّ الاعتصام في إدلب، فرسمت وخططت واستخدمت الأدوات، كتبت السيناريو ولم تكترث لمدى ضعفه وركاكته ودرجة الكذب فيه، لتتوجه بعد ذلك لفض الاعتصام بالقوة المفرطة ومهما كانت النتائج، فتحمّل تبعات فض الاعتصام عندهم أخفّ بكثير من تحمل تبعات ظهور حقيقة المئات من الذين تم قتلهم في سجونها ودفنهم بمقابر جماعية مجهولة! وقال التعليق: لقد ظهرت حقيقة إجرام قيادة الهيئة وجهاز الظلم العام، متسائلا: إلى متى سيبقى المجاهدون ساكتين عن ظلم هذه القيادة؟! ألم تحن ساعة تخليهم عن حيادهم السلبي وانحيازهم لأهلهم وثورتهم؟ إن ظلم الجولاني وجهاز الظلم العام لن يزيد أهل الثورة وحراكها المبارك إلا إصرارا على الاستمرار حتى ينقذوا ثورتهم ويستعيدوا قرارهم ويتابعوا مسيرهم حتى إسقاط الطغاة جميعا وإقامة حكم الإسلام على أنقاضهم، وإن ذلك لقريب بإذن الله.
رأيك في الموضوع