نشرت وكالة الأناضول، بتاريخ 18/5/2024 خبرا جاء فيه: قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان: إننا نشعر بـ"الفزع" من تصاعد العنف في الفاشر، وتأثيره "المدمر" على المدنيين. وأوضحت المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان أن المفوض أجرى مكالمات هاتفية منفصلة، الثلاثاء، مع الفريق أول عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، قائد الجيش السوداني، والفريق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع، وأنه حثهما على التصرف فورا وعلنا لتهدئة الوضع. وتقول الأمم المتحدة بأن القتال في مدينة الفاشر يهدد قرابة 1.8 مليون شخص من السكان والنازحين داخليا المحاصرين والمعرضين لخطر المجاعة الوشيك، وتركز على دور هذا القتال في تعميق ما تسميه بالصراع الطائفي.
ومنذ أوائل نيسان/أبريل الماضي، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، التي شنت هجمات واسعة على قرى غرب المدينة. والفاشر هي مركز ولاية شمال دارفور، وعاصمة إقليم دارفور المكون من 5 ولايات، وأكبر مدنه، والوحيدة بين مراكز ولايات الإقليم الأخرى التي لم تسقط بيد قوات الدعم السريع في نزاعها المسلح ضد الجيش السوداني.
الراية: ويستمر القتال بين عملاء أمريكا في قيادة الجيش السوداني والدعم السريع في حرب تريد أمريكا منها أن تخرج القوى المدنية الموالية لأوروبا من الساحة السياسية، لذلك أثارت قتالاً مدروساً بين عملائها، ذلك القتال الذي يهدد أيضاً بتنفيذ سياسة أمريكا الأخرى بالمزيد من شرذمة السودان بعد اقتطاع جنوبه عنه.
رأيك في الموضوع