أورد موقع شفق نيوز بتاريخ 8/5/2024 خبرا جاء فيه: أشارت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأربعاء، إلى بعض التشريعات العراقية، رأت أنها "لا توائم" حضوره الدولي، فيما ردت نظيرتها العراقية، بأن بغداد حريصة على حماية وتطوير العلاقات مع الدول الأخرى على أساس المصالح المشتركة. جاء ذلك، خلال استقبال نائب رئيس الوزراء، وزير الخارجية فؤاد حسين، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للأمن المدني والديمقراطية وحقوق الانسان، إزرا زيا، في العاصمة بغداد، وفق بيان ورد لوكالة شفق نيوز. وأكدت أن "شراكة الولايات المتحدة الأمريكية والعراق، هي الأساس في البناء المؤسسي للديمقراطية وحقوق الإنسان"، مشيرة إلى بعض التشريعات العراقية ومدى "اتساقها مع التزامات العراق الدولية في مجال حقوق الإنسان وحضوره الدولي".
الراية: هذا هو حال الحكومات العميلة في بلاد المسلمين، فبعد أن أصبحوا عبيدا أذلاء لأسيادهم من دول الكفر في كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية، باتوا اليوم أذل فيما يتعلق بالسياسة الداخلية، ابتداء من الحكم والاقتصاد إلى ثقافة المجتمع ومسخ هويته الإسلامية. وبعد أن هبط النظام الرأسمالي المخالف لفطرة الإنسان، وديمقراطيته العفنة بالإنسان الغربي إلى أبعد من درك الحيوان، مصداقا لقوله تعالى: ﴿أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ﴾، تراهم اليوم يصدرون أوساخهم وقذاراتهم إلى بلاد المسلمين، بل ويفرضونها علنا وبلا حياء أو خوف من أمة الملياري مسلم!!
رأيك في الموضوع