تداول ناشطون عبر موقع إكس فيديو لجنود مصريين يعتدون على طفل غزاوي عبَرَ السياج الفاصل بهدف المزاح ركلا وسحلا وضربا وشتما.
الراية: يحدث هذا في الوقت الذي يشاهد فيه العالم دبابات كيان يهود تتحرك داخل محور فيلادلفيا تلوح بالعلم على بعد أمتار من الحدود المصرية وتنشر مشاهد مصورة مركزة على بوابة رفح المصرية في تحدٍّ واضح وعنجهية لمصر وجيشها الذي لم نره يتحرك لإيقاف عربدة إخوان القردة والخنازير حتى لو أصبح هذا الكيان على بعد خطوات من العاصمة المصرية القاهرة، في حين رأيناه يتحرك بغضب حين عبر شاب فلسطيني إلى الحدود المصرية!
إن ما يحز في النفس أن يتحول جيش الكنانة، خير أجناد الأرض، إلى مجرد خدم وتبع لسيئ الذكر السيسي الذي أتقن صناعة الأتباع عبر أوكاره وأبواقه الإعلامية. فحري بكل جندي مصري حر التبرؤ من هذا الطاغية الذي ولى قبلته تجاه الكافر المستعمر وتحول إلى حارس أمين لكيان يهود. ورغم المرارة والألم يبقى الأمل في المخلصين من أبناء جيش الكنانة، فهم درع الأمة وحماتها وخير جندها، وأهل غزة يستنصرونهم ويبحثون بينهم عمن يعيد سيرة الناصر صلاح الدين فيغضب للأقصى الأسير ولانتهاك حرمات المسلمين وسفك دمائهم...
رأيك في الموضوع