أفادت نشرة أخبار السبت 11/05/2024م من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا أن الحراك الثوري اليومي المطالب باستعادة قرار الثورة، وإسقاط الجولاني وجهاز أمنه، واصل بزخم شعبي كبير، وفي أول جمعة من عامه الثاني، فعالياته الشعبية في ريفي حلب وإدلب. فقد خرجت مظاهرات حاشدة بعد صلاة الجمعة وأخرى ليلية في أكثر من 20 نقطة تظاهر على امتداد المناطق المحررة بريفي إدلب وحلب، كان أبرزها مظاهرة مركزية ضخمة في مخيمات تجمع الكرامة شمال إدلب تحت شعار "الثبات الثبات مهما عظمت التضحيات"، وكذلك خرجت مظاهرات حاشدة في مدينة إدلب، ومدن بنش، وجسر الشغور، وكفر تخاريم، وأرمناز، والأتارب، ودارة عزة، وبابكة، والسحارة، وحزانو، وإعزاز، والباب، وعفرين، وصوران وكفرة. وأكد المتظاهرون على استعادة قرار الثورة، وإسقاط الجولاني وحل جهاز الأمن العام وإطلاق المعتقلين المظلومين، وفتح الجبهات، كما شددوا على مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة مطالبهم. بينما سجل اعتداء على المتظاهرين في مخيم مشهد روحين وبلدة احسم بريف إدلب. وفتح الحراك الشعبي المتواصل ضد الجولاني، وحكومة الإنقاذ التابعة له، في إدلب، فتح الآفاق أمام مختلف فئات المجتمع من الموظفين وغيرهم، للمطالبة بحقوقهم وتحسين بيئة عملهم، بما يضمن لهم حياة كريمة. وخلال الأسابيع الماضية، تكررت الاحتجاجات والمظاهرات في إدلب، وتوسعت لتشمل فئات متنوعة من المجتمع، سواء الطلاب الجامعيين، أو عمال النظافة، أو المعلمين والإعلاميين وغيرهم. ويوم الخميس، تظاهر معلمون في مدينة إدلب، حاملين جملة من المطالب، منها تحسين الرواتب وتنظيم عملهم ضمن نقابة مهنية، إلا أن "حكومة الإنقاذ" لم تستجب على الإطلاق، كما أن وزير التربية فيها، لم يلتق بالمدرسين للاطلاع على مطالبهم!
رأيك في الموضوع