شارك الآلاف في المسيرة الحاشدة التي دعا لها حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين ووجهاء مدينة الخليل، يوم الاثنين ١٣/٥/٢٠٢٤، نصرة لرفح ولإنقاذ ما تبقى من غزة. حيث انطلقت المسيرة من مفرق مسجد الأبرار باتجاه دوار ابن رشد وسط مدينة الخليل، ورفع المشاركون فيها الرايات وشعارات تدعو الأمة وجيوشها للتحرك العاجل لإنقاذ رفح وأهل غزة. وعند دوار ابن رشد ألقيت كلمة هاجمت المؤامرة وحرب الإبادة التي يشنها الكيان الغاصب على غزة وأهلها. وعاب المتحدث على النظام المصري موقفه المتخاذل حيث كان يزعم أن اجتياح رفح خط أحمر، ولما وقع الاجتياح سحب النظام المصري جنوده إلا من قوة مهمتها التنكيل بكل من حاول أن يجتاز الحدود من غزة! وأكد المتحدث أن الأنظمة العربية مشاركة في العدوان على غزة عبر ما تقدمه للكيان الغاصب من إمدادات وحماية حدود وأجواء، ومؤكدا أن الحكام هم أس الداء وأساس البلاء.
وتضمنت الكلمة التأكيد على أن أحداث غزة أحيت في الأمة روح الجهاد والتضحية في سبيل الله، وأكدت أن تحرير فلسطين أمر ممكن بل يسير. ووجه المتحدث باسم الحضور رسالة إلى الجيش المصري أقرب الجيوش لما يحصل في رفح بالقول: "يا جيش مصر وقد تغلب عليكم السيسي وزمرته وقد حادوا الله ورسوله في حرب علنية على الدين ورعاية للملحدين، أسفر عن وجه لا لبس فيه أنه عدو لله ورسوله والمؤمنين، فلا نستغرب عداءه وعدوانه مع اليهود على أهل غزة، ولكننا نستغرب سكوتكم عليه حتى الساعة، رغم أن ثمن السكوت هو هلاك أهلكم في غزة جوعا وعطشا وقتلا وحصارا، وفوقها إهانة لأهل مصر وجندها، وقبلها وبعدها حرب على دينكم. فكيف تسكتون وأنتم كنانة الاسلام وبقية الفاتحين والمحررين، وغوث الشام في التاريخ... بالله عليكم كيف تسكتون".
رأيك في الموضوع