نشرت وكالة وفا الفلسطينية الرسمية يوم السبت 27/07/2024م بيانا للمؤسسة الأمنية الفلسطينية، أكدت فيه أن مبدأ سيادة القانون وتطبيقه يجب أن يسود مهما كانت الظروف. وقالت المؤسسة الأمنية في بيان للرأي العام، عقب الأحداث التي شهدتها محافظة طولكرم الجمعة، إنها حريصة كل الحرص على أمن الوطن، واتخذت قرارا هاما في الوقت المناسب لحقن الدماء، واستجابت لدعوات المحافظة على النسيج الوطني رغم محاولات البعض لتشويه هذا الموقف الثابت. وشددت على أن مسؤوليتها في القيام بواجباتها على أكمل وجه، ولن تتراجع عن ملاحقة كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن أو أخذ القانون باليد، ولن تسمح بنشر الفوضى والفلتان في الشارع الفلسطيني،
في خطاب ألقاه نتنياهو أمام الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغرس الأمريكي حاول هذا المجرم ربط مصير يهود بمصير أمريكا، في استعراضٍ بَيّن فيه الدور الذي يقدمه كيان يهود لأمريكا في المنطقة، وحاول أن يضع نفسه في موقع المدافع عن أمريكا.
فماذا يجري في الخفاء خلف الدعم، والتصفيق، وتشابك الأيدي، والابتسامات بين نتنياهو وكبار السياسيين الأمريكيين؟ رغم غياب كثير من أعضاء الحزب الديمقراطي ومرشحته الجديدة لانتخابات الرئاسة استنكاراً منهم لموقف نتنياهو، فهو يحاول جرجرة ترامب المرشح المنافس للرئاسة الأمريكية في محاولة منه لضمان دعمه المتواصل لما يرتكبه من جرائم بحق أهل فلسطين... أقول: ربما يكون الطريق أمام نتنياهو ليس وردياً خصوصاً وأن أمريكا لا يهمها شيء أكثر من مصالحها وتحقيق أهدافها. فبعد ما يقرب من عشرة شهور على الحرب الطاحنة التي فاقت في إجرامها كل الجرائم، فالصور وما تنقله وسائل الإعلام من مشاهد إجرامية للعالم لما يرتكبه كيان يهود من مجازر وحشي
أنهى رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو زيارته لواشنطن على وقع حادثة مجدل شمس في الجولان المحتل والتي راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، بعد زيارة كانت حافلة إعلاميا بخطابه التاريخي أمام الكونجرس والذي استمر لـ53 دقيقة وسط تصفيق حار ومتكرر بعشرات المرات من النواب والحضور في الكونغرس، وبعد لقائه بالرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبة الرئيس، والمرشحة لانتخابات الرئاسة كامالا هاريس، وبعد لقائه أيضا بالمرشح الجمهوري دونالد ترامب، تلك الزيارة التي جاءت بناء على دعوة من الكونغرس الأمريكي منذ ما يقارب الشهرين.
جواب سؤال
الاتحاد الثلاثي مالي-النيجر-بوركينافاسو
السؤال:
أعلن قادة المجلس العسكري في بوركينا فاسو والنيجر ومالي يوم السبت 6 تموز/يوليو 2024، في قمة عُقدت في نيامي، عاصمة النيجر، عن توقيعهم على اتفاقية كونفدرالية. فهل هناك قوة دولية وراء هذا الإعلان؟ وإن كان فمن هي الدولة التي يظهرون الولاء لها؟ أم أن هذه الكونفدرالية هي تصرف ذاتي؟ ولكم جزيل الشكر.
الجواب:
لكي يتضح الجواب نستعرض الأمور التالية:
1- إن هذه الدول الثلاث بعد الانقلابات التي حدثت فيها بين 2020-2023 أصبحت موالية لأمريكا وتأتمر
في يوم الجمعة 12/07/2024م وخلال المسيرة الأسبوعية التي ينظمها حزب التحرير/ ولاية تونس في العاصمة تونس نصرة لأهلنا في الأرض المباركة (فلسطين)، رفعت لافتات نصرة لإخواننا المستضعفين في أوزبيكستان، حملها الحضور على امتداد المسيرة من أمام جامع الفتح بالعاصمة وصولاً إلى شارع الثورة، ملفتا بها أنظار أهل تونس بأنّ نظام ميرزياييف في أوزبيكستان يستأنف سيرة الهالك كريموف في ملاحقة شباب حزب التحرير ومعاداة الإسلام. وبما أنّ أمّة الإسلام أمة واحدة كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُون﴾، وكما قال رسول الله ﷺ «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ
إن الناظر في واقع الحرب الجارية في السودان بين الجنرالين، البرهان وحميدتي، ومن كر وفر بين الفريقين يصيبه القنوط واليأس والإحباط، وإنه في تزايد مستمر
أوردت وكالة معا الإخبارية بتاريخ 18/07/2024 خبرا جاء فيه: قامت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة بزيارة لعدد
أصدرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بياناً مشتركاً مع حلف الناتو حول قرار إنشاء مكتب اتصال لحلف شمال الأطلسي (الناتو) في المملكة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني