يتابع العالم منذ أشهر أخبار المفاوضات التي ترعاها أمريكا بوساطات من مصر وقطر لأجل التوصل إلى اتفاق بين حركة حماس وحكومة كيان يهود بشأن الحرب على غزة

السؤال: نشرت العربية نت في 13/8/2024: (اتهمت حكومة طالبان اليوم الثلاثاء القوات الباكستانية بقتل ثلاثة مدنيين هم امرأة وطفلان خلال اشتباكات على الحدود


جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (510)

الأربعاء، 23 صفر الخير 1446هـ الموافق 28 آب/أغسطس 2024م

جريدة الراية العدد 510  الأربعاء 23 من  صفر  1446 هـ الموافق 28 آب / أغسطس  2024 م

 

في بداية ثورة الشام، خاصة عندما اضطر الثائرون لحمل السلاح وكانت العمليات العسكرية على عدة محاور وجبهات كان النظام المجرم يذوق الويلات من هذه المجموعات المتحررة من أي قيود، وأُرهق إرهاقاً شديداً. ورغم مساندة الدول له؛ من روسيا وإيران وحزبها اللبناني والمليشيات العراقية وغيرهم لم يستطع النظام المجرم السيطرة على تحرك الثوار الأبطال.

والجدير بالذكر أن تلك المجموعات الصغيرة المقاتلة لم تكن تملك القاذفات والدبابات والأسلحة الثقيلة، إنما كان سلاحهم خفيفاً وقليلا، وأكثره مما كانوا يغنمون في معاركهم ضد النظام المجرم.

لم يرق هذا الحال لأمريكا وأدركت خطورة الموقف وأن القرار العسكري إن بقي بأيدي الثوار الصادقين فحتماً ستنتصر الثورة وسيكمل الثوار الطريق إلى العاصمة دمشق لإسقاط النظام بدستوره وكافة رموزه وأركانه ومؤسساته وأجهزته القمعية، فأوعزت إلى عصاها الناعمة؛ النظام التركي، بالعمل على تأطير المقاتلين في الشام تحت فصائل وألوية ما يسهل التحكم بها والتفاوض 

إن اضطهاد المسلمين في بورما ليس بجديد، بل هو قديم قدم أفول شمس الحكم بالإسلام في شبه القارة الهندية، والاستعمار البريطاني للقارة، والذي كان يتعمد خلق النزاعات بين أصحاب الأديان والأعراق المختلفة ليتمكن من السيطرة على الشعوب المستعمَرة ونهب ثرواتها، وقد كان أول اضطهاد للمسلمين في ميانمار لأسباب دينية في عهد الملك باينتوانغ (1550-1589م)، الذي حظر الذبح الحلال للدواجن والمواشي بسبب التعصب الديني، وأجبر المسلمين على الاستماع إلى الخطب والمواعظ البوذية وعلى تغيير دينهم بالقوة. وحصلت مذبحة مروعة للمسلمين في أراكان لأسباب دينية أيضاً في القرن السابع عشر الميلادي، حيث تم قتل بعض أفراد عائلة الأمير شاه جهان، وقُطعت رؤوس الرجال 

تعصف بالبلاد خلافات سياسية عميقة بين الأطراف الموجودة الفاعلة على الساحة الليبية، وأحدثها الصراع على من يملك السيطرة على سياسة المصرف المركزي، ومحاولة كل طرف من الأطراف المحلية السيطرة عليه ليسهل له استعمال المال العام في سبيل السيطرة على حَمَلَةِ السلاح في البلاد عن طريق الرشاوى والدعم المالي وشراء الذمم من هذه المليشيات وحَمَلَة السلاح.

ويتبين بوضوح أن هذا الصراع وهذه الخلافات مسموح بها، أو قُل موجهة بدقة من الأطراف الدولية، ولا زالت حتى الآن هذه الصراعات تحت الرعاية الأمريكية على وجه الخصوص وبشكل مباشر.

ولا أدَلّ على هذه الحقيقة من صدور بيان من نورلاند

ذكرت CNN، بتاريخ 23/8/2024 أن مسؤولا مصريا مطلعا على مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن قال لشبكة سي إن إن، السبت، إن مصر تريد من كيان يهود أن "يسحب قواته بالكامل" من ممر فيلادلفيا، بين مصر وقطاع غزة، وإن هناك "خلافات واسعة" قبل التوصل إلى اتفاق. وحسبما ذكرت الشبكة، قدم كيان يهود خطة معدلة، الخميس، تتضمن خريطة لأماكن نشر قوات كيان يهود الغاصب، وتقلل من عدد القوات والمواقع العسكرية على طول الممر الاستراتيجي المتاخم لمصر، حسبما كان قد أفاد مصدر تابع لكيان يهود. وكان المفاوضون المصريون قد رفضوا خريطة لكيان يهود سابقة بشأن الممر قبل أيام ورفضوا نقلها إلى حماس، ووصفوها بأنها غير قابلة للتنفيذ.

ذكر موقع مونت كارلو بتاريخ 22/08/2024م أن الجيش الأمريكي أعلن أن حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن والمدمرات المرافقة لها وصلت إلى الشرق الأوسط بعد أن أمر وزير الدفاع لويد أوستن هذه المجموعة البحرية الضاربة بتسريع عملية انتقالها إلى المنطقة، وبذلك يرتفع عدد حاملات الطائرات الأمريكية الموجودة حاليا في الشرق الأوسط إلى اثنتين. حيث تتزايد المخاوف من حصول تصعيد عسكري إقليمي

قام رئيس سلطة أوسلو في رام الله محمود عباس بزيارة تركيا بدعوة من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لإلقاء كلمة أمام البرلمان التركي يوم الخميس الموافق 15/08/2024 قال فيها: "إنّني قرّرت التوجه مع جميع أعضاء القيادة الفلسطينية إلى قطاع غزة وأدعو مجلس الأمن إلى تأمين وصولنا إلى القطاع"، وقال إنّ زيارته تلك ستتم "حتى لو كان ثمن ذلك حياتنا، فإن حياتنا ليست أغلى من حياة أصغر طفل في غزة"، وأضاف: "نحن نطبق أحكام الشريعة: النصر أو الشهادة"، على حد زعمه!

وأضاف بأنّ "دولة فلسطين هي صاحبة الولاية على قطاع غزة والضفة الغربية وعاصمتها الأبدية القدس"، وطالب "قادة دول العالم والأمين العام للأمم المتحدة