أوردت وكالة معا الإخبارية بتاريخ 18/07/2024 خبرا جاء فيه: قامت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان-غزة بزيارة لعدد من معتقلي غزة في سجن (عوفر)، حيث لا يزال المعتقلون يتعرضون لأشكال متعددة من التعذيب والضرب والتنكيل والمعاملة القاسية بشكل يومي مستمر إلى حد إصابتهم بالإغماء من شدة الإيذاء الجسدي والنفسي وتتم معاقبتهم على زيارة المحامي لهم...
الراية: تواترت الأخبار والشهادات ووافقها ما نراه بأم العين كيف يخرج المعتقلون من سجون يهود، في حالة يرثى لها، وكأنهم أناس آخرون غير من دخلوا السجن من شدة ما تعرضوا له من تعذيب ووحشية وتجويع، وهذا أمر عادي ومتوقع من ألد أعداء الله يهود، من المحتل الغاشم الذي تغطرس بعد أن رأى كل دول العالم تقف بجانبه في حربه الوحشية، وتواطأ معه حكام المسلمين العملاء، فمنعوا الأمة وجيوشها من التحرك لنصرة إخوانهم المستضعفين في غزة وفلسطين. ولكن إلى متى ستبقى الأمة تشاهد ما يتعرض له أبناؤها في غزة وفلسطين من شتى صنوف العذاب والوحشية دون أن يهبوا لنصرتهم؟! وإلى متى سيبقى الضباط والأركان وقادة الجند رابضين في ثكناتهم دون حراك؟!
رأيك في الموضوع