في يوم الجمعة 12/07/2024م وخلال المسيرة الأسبوعية التي ينظمها حزب التحرير/ ولاية تونس في العاصمة تونس نصرة لأهلنا في الأرض المباركة (فلسطين)، رفعت لافتات نصرة لإخواننا المستضعفين في أوزبيكستان، حملها الحضور على امتداد المسيرة من أمام جامع الفتح بالعاصمة وصولاً إلى شارع الثورة، ملفتا بها أنظار أهل تونس بأنّ نظام ميرزياييف في أوزبيكستان يستأنف سيرة الهالك كريموف في ملاحقة شباب حزب التحرير ومعاداة الإسلام. وبما أنّ أمّة الإسلام أمة واحدة كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُون﴾، وكما قال رسول الله ﷺ «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى»، وكما قال في حديث آخر: «مَنْ لَمْ يَهْتَمَّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ»، فقد وجب على جميع المسلمين نصرة إخوانهم في كل أصقاع الأرض مهما كان لونهم وعرقهم ولغتهم، وهذا يوجب عليهم العمل لإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي ستحمي أعراض المسلمين ودماءهم ودينهم وتوقف استضعاف الحكّام الظلمة المجرمين لكل مسلم يقول لا إله إلا الله محمد رسول الله.
رأيك في الموضوع