أعلن المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير صباح يوم الجمعة 05/07/2024م عن إطلاق حملة عالمية واسعة بعنوان: "وا أمتاه؛ صرخة يطلقها سجناء الرأي في أوزبيكستان!" وتأتي هذه الحملة ردا على استئناف القمع والعنف بحق السجناء السياسيين السابقين، الذين أمضوا 20 عاماً من زهرة شبابهم في سجون نظام الطاغية كريموف. فقد كانوا ضحايا الآلة القمعية لنظام كريموف القائم على الرأسمالية الفاسدة لأنهم دعوا إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، ولأنهم كانوا ثابتين على أفكارهم ومعتقداتهم. وإن عودة ميرزياييف إلى نهج القمع والاعتقال والتعذيب على خطا الهالك كريموف يدل على أن الأمر هو تنفيذ لرغبات وسياسات قادة الاستعمار في روسيا وأمريكا، وأن حكامنا كعادتهم لا يملكون قرارهم وليسوا سوى أتباع عملاء للاستعمار.
وإننا في حزب التحرير نحذر نظام ميرزياييف من العودة إلى سياسة القمع والوحشية التي كان عليها نظام كريموف بحق الإسلام وحملة دعوته، فهذا سبيل المجرمين ولن يجديه نفعا، بل سيزيد من سخط الأمة عليه ويعجل بزواله، فالأمة الإسلامية باتت تتطلع إلى ذلك اليوم الذي تتحرر فيه من الاستعمار وتعود لشرع ربها، دستورا وقانونا وحياة، وقد باتت الأمة اليوم أقرب من أي وقت مضى إلى تحقيق غايتها ورجائها. فعلى ميرزياييف أن يطلق سراح شبابنا فورا ودون تأخير، وأن يكف عن ملاحقة حملة الدعوة ومعاداة مشروع الإسلام، وأن يتعظ ممن سبقه، فالعاقبة للمتقين ولو اجتمعت ملة الكفر كلها، والله ناصر دينه ولو بعد حين، قال تعالى: ﴿كَتَبَ اللهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
رأيك في الموضوع