"نريد سيطرة أمنية على القطاع بعد الحرب ويجب أن تكون غزة منزوعة السلاح… وهناك قوة واحدة فقط يمكنها أن تكون مسؤولة عن ذلك وهي الجيش (الإسرائيلي) ولن أكون مستعداً لأي ترتيب آخر، ونرفض بشكل قاطع تولي السلطة الفلسطينية مهام الحكم بقطاع غزة بعد الحرب"، خلاصة مواقف كيان يهود بقيادة نتنياهو، وهي تتعارض مع الموقف الأمريكي الرسمي على لسان الرئيس بايدن وإدارته في البيت الأبيض، والتي تؤكد أنها ما زالت حريصة على أن تسيطر السلطة الفلسطينية على غزة بعد الحرب، وقد برزت هذه الخلافات مؤخراً بشكل لافت على السطح وأصبحت محل نقاش وسجال خاصة داخل حكومة الحرب ومجلسه في كيان يهود، وسوف نقف في هذه المقالة على حقيقة هذه الخلافات وانعكاساتها على

 

قام وفد من شباب حزب التحرير بتقديم واجب العزاء بالشهيد المجاهد صالح العاروري وذلك في بيت العزاء الذي عقد في رابطة الجامعيين في مدينة الخليل، وبيّن المتحدث باسم الوفد عظم الجهاد في الإسلام وأن تركه من القادرين عليه ممن يمتلكون القوة في بلاد المسلمين، وهي الجيوش التي تمتلك الصواريخ والدبابات والطائرات، لهو ذل وسوء عاقبة وخزي مجلجل في العالمين

 

أوردت القدس العربي بتاريخ 27/12/2023م تصريح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني رمضان شريف يوم الأربعاء الماضي الموافق 27/12/2023 بأن "عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال قاسم سليماني (مطلع عام 2020 في هجوم أمريكي)، وأن هذه الانتقامات ستبقى مستمرة". وإزاء ذلك قامت حركة حماس بالرد على تصريحات رمضان شريف في بيان لها جاء فيه: "إن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تنفي "صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، العميد رمضان شريف فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها". وأضاف البيان: "وقد أكدنا مراراً دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى". وختم البيان بالقول: "كما نؤكد أن

 

مع استمرار إخفاق نتنياهو وكيانه في تحقيق نصر حقيقي على ثلة مقاتلة في غزة رغم عمليات القتل والإبادة التي يمارسها هذا الكيان المحتل ضد أهلنا في فلسطين عموماً وغزة خصوصاً، تأتي عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري ورفاقه في بيروت بحثاً عن نصر ولو بعمليات غدر واغتيال عابرة للحدود ترفع شيئاً من معنويات يهود المنهارة بسبب عملية طوفان الأقصى التي شكلت نقطةً فارقةً في الصراع مع هذا الكيان المحتل.

ورغم فداحة المصاب والألم الذي يعتصر القلب أن يقوم هذا الكيان المسخ المرعوب بالاستئساد على أمة الإسلام! لأنه متمكنٌ من تقنيات

 

السؤال:

قال قائد الجيش الباكستاني عاصم منير خلال زيارته لأمريكا ("إن باكستان ترغب في توسيع المشاركة الثنائية مع الولايات المتحدة من خلال شراكة طويلة الأمد ومتعددة المجالات" وأكد أن "لقاءاته خلال زيارته للولايات المتحدة مع القيادة السياسية والعسكرية كانت إيجابية للغاية"... صفحة الجيش الباكستاني بالعربية على موقع إكس 20/12/2023) وكانت قيادة الجيش الباكستاني قد أعلنت في 11/12/2023 عن قيام قائد الجيش بزيارة الولايات المتحدة في أول زيارة رسمية له منذ تعيينه... فما المقصود من توسيع مشاركة باكستان مع الولايات المتحدة شراكة متعددة المجالات... وأن لقاءاته مع القيادة السياسية الأمريكية والعسكرية كانت إيجابية؟ فهل يعني ذلك المزيد من التحالف مع المستعمر الأمريكي

الأربعاء، 21 جمادى الآخرة 1445هـ الموافق 03 كانون الثاني/يناير 2024م

أعلن مصدر في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية يوم 18/12/2023 أن قوات حرس الحدود اشتبكت مع مجموعات مسلحة كانت تسعى لتهريب أسلحة ومخدرات على الحدود مع سوريا فجر هذا اليوم، وأنه جرى طرد المجموعات المسلحة إلى الداخل السوري، في حين وقعت إصابات بين أفراد قوات حرس الحدود الأردنية تتراوح بين خفيفة ومتوسطة.. وأن الأيام الماضية 

 

أفادت إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا في نشرة أخبار يوم الجمعة 29/12/2023م بأن الحراك الثوري بدأ أسبوعه التالي اليوم بجمعة عنوانها: "هذا أوان زوال الظالمين واستخلاف المتقين فهبوا لنصرة الدين"، وسط حذف وإغلاق صفحات للحراك الثوري بسبب عنوان الجمعة، والسؤال: إذا كان هاشتاغ يؤلم المجتمع الدولي، فكيف إذا تحركت جيوش الخلافة في القريب العاجل؟! 

 

انطلقت ثورة أهل الشام في آذار من عام 2011 عفوية تطالب بأبسط الحقوق بالنسبة لشعب عاش سنوات من القمع والاستبداد، كانت الشرارة مدينة درعا، وسرعان ما توسعت لتشمل كل سوريا.

طال عمر الثورة في الشام مقارنة بمثيلاتها التي كانت دافعاً لها، فازداد الأمر تعقيداً وأصبح الصراع بين من خرج يطالب بحقوقه وبين من يسعى جاهداً لأن يجهض الثورة.

اختلفت مواقف الدول من حيث الظاهر تجاه الثورة؛ بين مؤيد للثورة

الأربعاء, 03 كانون2/يناير 2024 00:15

في ذكرى فتح القسطنطينية معانٍ ودلالاتٌ

كتبه

بعد حوالي ثمانية قرون ونصف، تحققت بشارة الرسول ﷺ؛ أي في الحادي والعشرين من جمادى الأولى سنة 857هـ، المُوافق للتاسع والعشرين من أيَّار سنة 1453م، حيث بشّر الرسول الأكرم ﷺ بفتحها، ومدح جيشها وأميرها: عن عبد الله بن بشر الغنوي، حدثني أبي، أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «لَتُفْتَحَنَّ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ، وَلَنِعْمَ الْأَمِيرُ أَمِيرُهَا، وَلَنِعْمَ الْجَيْشُ ذَلِكَ الْجَيْشُ». قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد.

واليوم نعيش أجواء هذه الذكرى الطيبة، وقد عصفت بنا الكروب والنكبات والأحداث الجسام، وآخرها ما يجري في