إن الانقلابات تحدث عادة في الدول عندما يكون للجيش سبيل على الحكم، أو أن تكون هناك صراعات بين قوى داخلية تريد أن تتغلب إحداها على الأخرى فتتسلط على الحكم لتفرض هيمنتها على غيرها، أو أن تكون للدولة نفسها أو لقوى فيها أو في الداخل ارتباطات أجنبية. فحدث أن تسلط محمد علي باشا على حكم ولاية مصر واستعان بفرنسا لتنصره على دولة الخلافة حتى تعترف له بأن يكون واليا على مصر. ولقب الباشا يعطى عادة للقادة العسكريين الكبار. وتسلط مدحت باشا على الحكم وقد ارتبط بالإنجليز فأسقط السلطان مراد الخامس. وكذلك تسلط أنور باشا وجمال باشا وطلعت باشا فأسقطوا الخليفة عبد الحميد الثاني. وارتبط الضابط مصطفى كمال بالإنجليز فهدم الخلافة

نشرت وكالة الأناضول نص كلمة الرئيس التركي أردوغان أمام نواب حزبه في البرلمان يوم 29/5/2024 ... ووجه كلامه للعالم الإسلامي، قائلًا: "ماذا تنتظرون لاتخاذ قرار مشترك؟ ما الذي يجب أن يحدث أكثر لإظهار رد؟ الإرهابيون (الإسرائيليون) يدخلون منازل المسلمين وينشرون صورا من غرف نومهم، ويُقتل أطفال مسلمون في المستشفيات، وتقطع

 

لا شك أن أمريكا هي الدولة الأولى المتربعة على عرش الدول منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وحتى يومنا هذا، لذلك فإن لها رؤيتها الخاصة وتدخلاتها في كل القضايا الدولية. ولا شك أيضا أن مصالحها غير مصالح الدول الأخرى، فكانت سياستها ومخططاتها تسير تبعا لمصالحها وحدها دون أي اعتبار لمصالح الآخرين أو لميزان الربح والخسارة عند غيرها.

هذه النظرة البسيطة لسياسة أمريكا بصفتها الدولة الأولى في العالم تنقض فكرة عشعشت في عقول الكثير من الناس خاصة في بلادنا الإسلامية وهي أن مصالح أمريكا وكيان يهود واحدة وأن اليهود ودولتهم هم من يتحكمون في السياسة الأمريكية! إن هذه النظرة والفكرة هي وَهْمٌ في القول والرأي وتدلل على خطأ في فهم السياسة ومصالح الدول. صحيح أ

 ثورة خرجت لله وكان شعارها (هي لله هي لله) حق على الله أن ينصرها بإذنه سبحانه، كيف لا وقد قامت انتصارا للأعراض وضد الظلم في درعا وضد الظلم العام الذي سقاه المجرم حافظ الأسد وأبناؤه وطائفته للمسلمين في الشام عبر عقود وعقود. ثورة كسرت حاجز الخوف عام 2011 وضحت بالغالي والنفيس لتتحدى أعتى الطغاة المدعوم من أمريكا الدولة الأولى في العالم، ثورة نادت بأفكار الإسلام وأحكامه ودستوره وبدولة العز منذ سنتها الأولى، بوصفها البديل للنظام العلوي النصيري، لتجد نفسها أمام دول عظمى؛ أمريكا وروسيا، ودول كبرى إقليمية كإيران التي ألقت بثقلها وفلذات أكبادها للتنكيل بالثورة والثوار، وأنظمة ادعت بأنها صديقة للثورة زورا وبهتانا وهي تروغ من الثورة السورية 

 قال الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة 31/5/2024 إن (إسرائيل) عرضت مقترحا شاملا بشأن وقف إطلاق النـار في قطاع غزة وإطلاق سراح جميع المحتجزين، مكونا من ثلاث مراحل، وأتى في خطابه على ذكر تفاصيلها. واعتبر بايدن أن المقترحات (الإسرائيلية) هي خارطة طريق لوقف إطلاق النـار والإفراج عن الرهائن وتم نقلها من قطر إلى حماس. وبحسب بايدن فإن الاتفاق سيسمح (لإسرائيل) 

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (497)

 

الأربعاء، 21 ذو القعدة 1445هـ الموافق 29 أيار/مايو 2024م

جريدة الراية العدد  497  الأربعاء 21 من  ذي القعدة  1445 هـ الموافق 29 أيار  / مايو  2024 م

نشر موقع العربية بتاريخ 25/5/2024 خبرا قال فيه: لقي قرار محكمة العدل الدولية الذي دعا (إسرائيل) الجمعة إلى الوقف الفوري لهجومها العسكري على مدينة رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، ترحيباً عربياً واسعاً. إلا أنه أغضب تل أبيب التي دأبت خلال الأشهر الماضية على انتقاد الأمم المتحدة في شتى المناسبات.

الراية: إن هؤلاء الحكام قد بلغوا أدنى درجات

 نشرت وكالة الأناضول بتاريخ 24/05/2024م خبرا جاء فيه: قالت صحيفة بوليتيكو الأمريكية إن "إدارة الرئيس جو بايدن تستعد للقيام بدور "بارز" في قطاع غزة بعد الحرب، من خلال دراسة عدة سيناريوهات، منها تعيين مستشار مدني أمريكي، وتشكيل قوة حفظ سلام". ونقلت بوليتيكو، مساء الخميس، عن 4 مسؤولين أمريكيين (لم تسمّهم) قولهم إن "إدارة بايدن تدرس العديد من

وقع عدد من الكيانات والقوى السياسية السودانية، الأربعاء 8 أيار/مايو 2024م، في القاهرة، ما سمَّته بـ"الميثاق الوطني"، الذي يتضمن رؤية إطارية لإدارة فترة انتقالية، وهذا التوقيع يعد واحدا من أدوات الصراع الاستعماري الكبير على السودان بين أمريكا، وبين أوروبا، وبخاصة بريطانيا، على النفوذ في السودان، حيث استطاعت أمريكا، بواسطة عملائها في الجيش والدعم السريع