تبنى مجلس الأمن الدولي، الاثنين 26/03/2024م قرارا يطالب فيه بـ"وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، وقد طالب القرار الذي أيده 14 عضوا فيما امتنعت أمريكا عن التصويت، بـ"وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان" على أن "يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار"، كما طالب "بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، بالإضافة إلى "شجب" جميع الهجمات ضد المدنيين و"جميع أعمال الإرهاب"، فيما أعرب مقدمو المشروع عن قلقهم العميق إزاء "الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة".

نشرت الجزيرة نت بتاريخ 30/3/2024 خبرا جاء فيه: مارست الشرطة الألمانية قمعا شديدا بحق متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين داخل محطة القطار المركزية في العاصمة برلين، بما في ذلك الاعتداء على مسلمة، وفق مقطع مصور تم التقاطه في مكان الحادث. ويظهر المقطع المصور، الذي تداولته مواقع التواصل الإلكتروني، عديدا من ضباط الشرطة وهم يحيطون بسيدة ترتدي الحجاب، ويسقطونها على الأرض، وهي تصرخ وتقول: "ما هذا؟ ماذا تفعلون؟"

ذكرت وكالة الأناضول بتاريخ 30/3/2024 خبرا قالت فيه: اعتبرت فصائل فلسطينية، السبت، أن أي قوة دولية أو عربية تدخل قطاع غزة "مرفوضة وغير مقبولة" وبمثابة "قوة احتلالية"، مشيدة في الوقت ذاته بمواقف الدول العربية التي رفضت التعاون مع مقترح كيان يهود تشكيل مثل هذه القوة. جاء ذلك في بيان للجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية (تضم معظم الفصائل الفلسطينية)، نشرته حركة حماس عبر

وقع هجوم يوم 22/3/2024 في قاعة للموسيقى بموسكو أوقع نحو 143 قتيلا و180 جريحا، اتهم الرئيس الروسي بوتين "إسلاميين متطرفين" بتنفيذه. ولكنه قال "الهجوم هو أيضا جزء من هجمات نظام كييف على روسيا"، وذكر أنهم كانوا يحاولون التوجه نحو أوكرانيا بعد تنفيذ الهجوم، حيث تم اعتقال الأربعة المتهمين بتنفيذه.

ونفت أوكرانيا علاقتها بالهجوم. ودفعت أمريكا التهمة عن أوكرانيا، وذكرت أنها أبلغت موسكو قبل فترة باحتمال وقوع هجوم إرهابي استنادا إلى معلومات مخابراتية، وأكدت إعلان تنظيم الدولة مسؤوليته عن الهجوم.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الروسية زاخاروفا "أمريكا 

الأربعاء, 03 نيسان/أبريل 2024 00:15

الغرض من زيارة قادة حماس لإيران

كتبه

قام وفد من قادة حركة حماس بقيادة رئيس الحركة إسماعيل هنية بزيارة العاصمة الإيرانية طهران في السادس والعشرين من شهر آذار/مارس 2024، والتقى كلاً من مرشد الجمهورية علي خامنئي والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين عبد اللهيان.

وعبّر إسماعيل هنية خلال زيارته لطهران عن تقديره لمواقف إيران من فلسطين، واستعرض مجريات حرب كيان يهود ضد قطاع غزة والجهود السياسية لوقفها، وشدّد على أن الاحتلال "تحطمت صورة جيشه وظهر على حقيقته بدون تجميل ويعيش عزلة سياسية، في حين ظهرت حقيقة المواقف الأمريكية والدعم المطلق للاحتلال وتأييد جرائمه بما فيها الإبادة الجماعية

تستمر المجازر في غزة، ويرتفع المئات من الشهداء كل يوم، ويكثر المصابون والجرحى، ويستمر التجويع والحصار، وحكام بلاد المسلمين لم يحركوا ساكناً، وجيوشهم رابضة في ثكناتها، بل إنهم يحرسون كيان يهود، ويمنعون أبناء الأمة الإسلامية من النفير العام لقتال يهود، بل إنّ من حكام بلاد المسلمين من يزود كيان يهود بالماء والطعام، وربما السلاح والذخيرة أيضاً ليقتلوا بها أهل غزة!

اعتقلت الأجهزة الأمنية في الأردن، عشرات المواطنين، خلال توجههم للمشاركة في فعالية احتجاجية مقابل السفارة (الإسرائيلية) في العاصمة عمان، وحولتهم إلى القضاء.

ونقلت صحيفة "السبيل" المحلية عن محامين في لجنة الحريات في نقابة المحامين أن عدد الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية الأحد، بلغ 98 شخصا تم تحويلهم جميعا إلى المدعي العام يوم الاثنين. من جهته أدان "الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن" اعتقال المتظاهرين والمشاركين في الاعتصام الشعبي الحاشد حول سفارة الاحتلال. (عربي 21، 25/03/2024)

 قال المبعوث الأمريكي الخاص للسودان توم بيرييلو الثلاثاء ٢٦/٠٣/٢٠٢٤م إن الولايات المتحدة تتطلع لاستئناف محتمل لمحادثات السلام بشأن السودان في 18 نيسان/أبريل المقبل بالسعودية. وقال بيرييلو للصحفيين، إن واشنطن أوضحت أن محادثات السلام في السعودية مع الأطراف المتحاربة في السودان، يجب أن تكون شاملة، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وهيئة شرق أفريقيا (إيغاد)، والاتحاد الأفريقي. في حين إن المفاوضات قد تبدأ أو لا تبدأ في 18 نيسان/أبريل تقريباً، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت الأطراف المتحاربة ستوافق، وأضاف بيرييلو إنه سيكون الوقت الطبيعي لاستئناف المحادثات بعد شهر رمضان المبارك، بالإضافة إلى مؤتمر للمانحين في باريس مخطط عقده في 15 نيسان/أبريل. وقال المبعوث "أود أن تبدأ المحادثات غداً،

تُعرَّف الحضارة بأنها مجموعة المفاهيم والأفكار التي تعتنقها أمة من الأمم بحيث تسعى إلى جعلها بضاعة عالمية يأخذ بها الناس دون إكراه أو إلجاء، وبقدر ما تكون هذه الحضارة بما فيها من مفاهيم وأفكار صالحة لرعاية الشؤون، بقدر ما يكثر عدد من يحملها ويدافع عنها ويسعى لبثها بين الناس. وقد حكمت الناس منذ القديم حضارات وحضارات، اندثر منها الكثير حتى لم يعد الناس يتذكرون إلا أسماءها، فأين الحضارة الرومانية أو الفارسية أو اليونانية؟ بل وأين الحضارة الاشتراكية المسماة الشيوعية؟ ولم يبق الآن في العالم إلا حضارتان؛ حضارة لها دولة أو دول تحملها وهي الرأسمالية، وحضارة بقيت في أذهان ووجدان أهلها وليس لها دولة وهي الحضارة الإسلامية، وقد بقيت حضارة المسلمين تمثلها دولة حتى أوائل القرن العشرين

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (488)

الأربعاء، 17 رمضان المبارك 1445هـ الموافق 27 آذار/مارس 2024م