نقل موقع الجزيرة - الأردن على فيسبوك يوم الخميس الموافق 27/06/2024 تصريحات لرئيس وزراء كيان يهود السابق نفتالي بينيت وهو يخاطب اليهود الذين يهربون من فلسطين بسبب الحرب قائلا: "لا تغادروا (إسرائيل)، إذ نمر بأصعب فترة في الحرب، بين مقاطعة دولية وتضرر لقوة الردع، فضلا عن 120 (إسرائيليا) في الأسر، وآلاف العائلات الثكلى والجليل المهجور، ووزراء لا يهتمون

 قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "نقف إلى جانب لبنان كما نقف إلى جانب فلسطين وندعو دول المنطقة لدعمها في ظل التوترات مع (إسرائيل)". وقال أمام نواب حزبه في البرلمان: "يبدو أن (إسرائيل) التي دمرت غزة، تضع لبنان نصب عينيها الآن ونرى أن القوى الغربية تربت على كتف (إسرائيل) في الكواليس لا بل تدعمها"، مشددا على أن "خطط رئيس الوزراء (الإسرائيلي) نتنياهو لتوسيع الحرب إلى المنطقة ستؤدي إلى كارثة كبرى".

إزاء هذه التصريحات من أردوغان، قال المكتب الإعلامي

 أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن برنامجي اليمين واليسار المتطرفين يؤديان إلى "حرب أهلية"، في حين دافع زعيم اليمين المتطرف جوردان بارديلا، الأوفر حظا في استطلاعات الرأي، عن جدية برنامجه وأكد "استعداده لحكم" فرنسا. وفي كلمة مطولة عبر برنامج بودكاست، شدد ماكرون لهجته حيال حزب التجمع الوطني الذي يقوده بارديلا وحزب فرنسا الأبية الذي يتزعم تيار اليسار الراديكالي. وقال "الحلول التي قدمها اليمين المتطرف تصنف الناس من حيث دينهم أو أصولهم، وهذا هو السبب في أنها تؤدي إلى الفرقة وإلى الحرب الأهلية". وبخصوص جبهة اليسار، قال "هناك أيضا حرب أهلية وراء ذلك، لأنك تصنف الناس فقط من حيث النظرة الدينية أو المجتمع الذي ينتمون إليه، وهي 

الأربعاء, 03 تموز/يوليو 2024 00:15

زيارة غالانت لواشنطن والمرحلة التالية من الحرب مميز

كتبه

أعلن وزير دفاع يهود يؤاف غالانت الأربعاء في ختام زيارته إلى واشنطن "أنّ (إسرائيل) لا تريد حرباً في لبنان لأنها ليست في مصلحة (إسرائيل)، لكنها يمكن أن تعيده إلى العصر الحجري إذا فشلت الجهود الدبلوماسية". وفيما يتعلق بالحرب على غزة قال غالانت، إن تل أبيب وواشنطن تتفقان في أهداف الحرب على قطاع غزة. ودعا إلى حل الخلافات بين البلدين حول مسار تلك

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (501)

الأربعاء، 20 ذو الحجة 1445هـ الموافق 26 حزيران/يونيو 2024م

جريدة الراية العدد  501  الأربعاء 20 من  ذي الحجة  1445 هـ الموافق 26 حزيران  / يونيو  2024 م

 أعربت أمريكا يوم 18/6/2024 عن استغرابها من قول رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في بيان من خلال فيديو عبر فيه عن تقديره للدعم الأمريكي خلال حرب غزة ولكنه قال إنه "أبلغ وزير خارجية أمريكا بلينكن أنه من غير المعقول أن تحجب الإدارة الأمريكية في الأشهر القليلة الماضية أسلحة وذخائر لـ(إسرائيل)". فقد قالت كارين جان بيار الناطقة باسم البيت الأبيض للصحافيين: "اسمحوا لي أن أبدأ 

ذكر موقع يورو نيوز عربية بتاريخ 22/6/2024 أن جيش يهود قام بقصف مخيمات للنازحين الفلسطينيين خارج مدينة رفح جنوب قطاع غزة يوم الجمعة، ما أسفر عن مقتل 25 شخصاً على الأقل وإصابة 50 آخرين، وفقاً لمسؤولي الصحة في القطاع وعمال الطوارئ. وقال شهود عيان ممّن استشهد أقاربهم في إحدى عمليات القصف بالقرب من مستشفى ميداني تابع للصليب الأحمر شمال رفح لوكالة أسوشيتد

 ليست الحرب الجارية التي يشنها كيان يهود على قطاع غزة، وإفرازاتها، هي السبب الوحيد في حالة التشظي والانقسام الذي يبدو عليه الوضع الداخلي للكيان، وإن كانت الحرب هي الظرف الذي تجلت فيه هذه الحالة، وأخرجت تلك المكنونات العميقة من التشرذم لذلك المجتمع، أو شبه المجتمع، المكون من شتات من الأرض.

قد يكون تحذير رئيس وزراء الكيان نتنياهو عن وجوب تجنب حرب أهلية، وذلك عقب تفريق مظاهرة مناهضة له تطالب بانتخابات مبكرة للإطاحة به، فيه شيء من المبالغة والتخويف والتهديد في الوقت الحاضر، ولكن ذلك لا يعني أن التشرذم والانقسام العميق ليس حاضرا وبقوة في ذلك المجتمع، وليس قابلا للتطور والاصطدام لاحقا، خاصة وأنه برز على أشده في وقت يفترض فيه أن تجمع الحرب صفوفهم وتتلاشى صراعاتهم.

 

أقدم رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو على حل حكومة الحرب التي أنشئت بعد طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م وذلك بعد أيام من استقالة الوزيرين بيني غانتس وغادي آيزنكوت. وقال إنه سيشكل مجلسا سياسيا مقلصا يضم وزيري الدفاع والشؤون الاستراتيجية ورئيس مجلس الأمن القومي للتشاور في القضايا الحساسة. وجاء قرار نتنياهو متوقعا، لا سيما بعد تفكيك حكومة الطوارئ وانسحاب "المعسكر الوطني" برئاسة بيني غانتس، وفي ظل مطالبة وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بالانضمام إلى المجلس بدلا من الوزراء المستقيلين.

وكان مجلس الحرب قد تشكل بعد انضمام غانتس إلى نتنياهو في