هل يمكن أن نغلق كتاب التاريخ ونمتنع عن قراءته لكي نفهم قضية فلسطين، فنقف على الأسباب ونتلمس طريق الخلاص بدونه؟ سؤال يفرض نفسه بقوة بعد أكثر من عام من الحرب على قطاع غزة، بعد أكثر من عام من الإبادة واستباحة الدماء الزكية وتعدي كل الخطوط بكافة ألوانها، حتى بات كيان يهود يعربد في طول بلاد المسلمين وعرضها، تمتد يداه الآثمتان إلى اليمن تارة وإلى العراق تارة وإلى إيران تارة أخرى، حتى دعته غطرسته حين لم يجد من يقطع دابره إلى اجتياح لبنان، وارتكاب المجازر تلو المجازر فيه دون أن يردعه رادع.
أمام هذه الغطرسة والعربدة ما زالت آلية التعاطي مع القضية من كافة الجهات والمستويات المحلية والإقليمية والدولية كما هي، حركة كلاسيكية كأن الجميع فقدوا إحساسهم، وكأن الأمر طبيعي لا يستدعي أي تحرك جاد وطارئ، هي هي الحركة نفسها والمسارات ذاتها في خط مرسوم ومخطط قد أعد مسبقا، منذ وجدت المعاناة وأسست المأساة
في معرض حديث رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عن مفاعيل لقاءاته مع المبعوث الأمريكي الخاص عاموس هوكشتاين، الذي يجوب المنطقة ذهاباً وإياباً، بين لبنان وفلسطين المحتلة، لفرض وقف إطلاق للنار ينقذ مرشحة الحزب الديمقراطي كاميلا هاريس أمام مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب، أشار نجيب ميقاتي إلى "أن حزب إيران في لبنان تأخر في فصل جبهة لبنان عن غزة"، ومع أنّ الحزب لم يعلن فصل الجبهتين بشكل واضح، غير أنّ التصريحات الصادرة عن مسؤوليه في الآونة الأخيرة بشأن الاستعداد لوقف إطلاق النار، وما واكبها من تصريحات رئيس مجلس النواب نبيه بري بشأن استعداد لبنان لوقف إطلاق النار، ثم هذه الإشارة الأخيرة من نجيب ميقاتي، عكست هذه الأجواء، أي أجواء فصل الجبهتين عن بعضهما، فما حقيقة هذا الأمر؟!
جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (519)
الأربعاء، 27 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 30 تشرين الأول/أكتوبر 2024م
إن دولة الخلافة هي حامية حمى المسلمين والمسلمات، لأن قادتها يفكرون بمسؤوليتهم أمام الله سبحانه وتعالى، التي تلزمهم الموت في سبيل حماية أعراض الرعية، وعندما هدم الكافر المستعمر الخلافة، وأقام على أنقاضها دويلات سايكس بيكو الوظيفية، التزم قادتها بمفاهيم الغرب الكافر المستعمر، مثل حقوق الإنسان وغيرها، وتنازلوا عن هذه الحماية، وأصبحوا يتبارون إعلاميا في إظهار مخالفات بعضهم بعضا لهذه المواثيق والعهود، التي لا تقيم وزنا لأرواح المسلمين وأعراضهم، فهي مجرد شعارات تخدير للسيطرة على البلاد والعباد. فما لم يرجع قادة الجيوش إلى وظيفتهم التي أوكلها لهم رب العالمين
قبل أيام، وبتاريخ 21/10/2024م عقد مؤتمر في إحدى المناطق القريبة من المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وذلك بدعوة من حزب الليكود، ووزراء ونواب ونشطاء من أحزاب يمينية أخرى في كيان يهود، كان عنوانه "الاستعداد لإعادة استيطان غزة"، وقد حضر المؤتمر وزراء بارزون في حكومة نتنياهو مثل بن غفير وسموتريتش وغيرهما.
خلال المؤتمر صدرت دعوات ومقولات، منها الدعوة إلى إعادة النشاط الاستيطاني في "كل شبر" من غزة، والوعود كذلك بنكبات أخرى لأهل فلسطين، مع التأكيد على أنهم، أي اليهود، أصحاب الأرض "التي أعطاهم الله إياها"، ومع النفي لوجود "شعب اسمه الشعب الفلسطيني"، وقد كان من ضمن المؤتمر الدعوة إلى "إصلاح الأخطاء"
وفقا لنشرة أخبار يوم الجمعة 25/10/2024م من إذاعة حزب التحرير/ ولاية سوريا فقد أفاد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ ناصر شيخ
نشرت الجريدة الرسمية الأردنية الثلاثاء 15/10/2024، لائحة تعرفة الأجور الطبية الجديدة لعام 2024، وتبع نشرها جدل واسع واتهامات متبادلة بين الأوساط المعنية بالرعاية الصحية الطبية، مثل نقابة الأطباء الأردنية وشركات التأمين الصحي، والقطاع الطبي الخاص والإعلام الرسمي والمنصات الإلكترونية وغيرها من المؤسسات، بينما لاذت الحكومة الأردنية بالصمت ومشاهدة الجدل من جراء موافقة وزارة الصحة على لائحة الأجور الجديدة وكأن الأمر لا يعنيها وليست هي صاحبة الولاية على هذا الشأن الطبي، وما يحدثه من أثر بالغ على المرضى وخاصة الفقراء منهم في ظل تدني الرواتب والأجور وغلاء المعيشة.
قامت جهة أمنية صباح الثلاثاء 19 ربيع الآخر 1446هـ، 22/10/2024م، باعتقال الأخ المنور دفع الله مصطفى، عضو حزب التحرير، من منزله الكائن في حي الشريف
بعد إجرام يهود وتغولهم على أهلنا في الأرض المباركة وبعد محاولاتهم إحباط الأمة وقتل روح المقاومة فيها بقتل القادة واغتيال المجاهدين المؤثرين، والتنكيل بالعزل من الأطفال والنساء والشيوخ وحتى المرضى والجرحى، قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر في بيان صحفي مؤكدا حقيقة أن الأمة الإسلامية حية ولن تموت، وأن نصر الله سبحانه وتعالى حليفها طال الزمن أم قصر: إننا نؤكد ما تقرره حقيقة الأمة التي تمرض ولا تموت وليست مؤهلة للموت بل هي على موعد قريب من نصر سيعيد لها العزة والكرامة في ظل الإسلام ودولته، وحينها لن يجد يهود سماء تظلهم ولا أرضا تقلهم ولا غرباً يحميهم
دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، إلى إنهاء فوري لهجوم كيان يهود العسكري المستمر في قطاع غزة، واصفاً إياه بـ"المجزرة المنهجية" و"سفك الدماء". وأكد أن العالم يجب أن يعمل من أجل سلام دائم لفلسطين من خلال حل الدولتين. (الفجر الباكستانية)
الراية: إن حل الدولتين هو مشروع أمريكي لتسليم معظم فلسطين ليهود، مع إضفاء الشرعية الدائمة على كيانهم. إن حكام باكستان لا يفعلون سوى نقل المسلمين من ظلم إلى ظلم. وإن حل الدولتين هو مجرد طريق آخر يؤدي إلى المعاناة والإذلال.
لقد منع حكام المسلمين الجيوش على مدى عام
التاريخ هو الأحداث والوقائع التي تتحدث عن زمن مضى ويأتينا بطرق عدة أدقها وأعلاها ما جاء بطريق الرواية ليُعلم صحته من ضعفه بل منه المتواتر الذي لا شك فيه.
والمؤرخون كتبوا الأحداث والمواقف عن الدول والشخصيات؛ فمنها مواقف العزة والكرامة التي تظهر عظمة الأمم وما كانت عليه مثل رسالة هارون الرشيد إلى نقفور التي خلدها التاريخ "بسم الله الرحمن الرحيم، من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم؛ قد قرأت كتابك يا ابن الكافرة، والجواب ما تراه دون ما تسمعه، والسلام".
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني