قام محمد بن سلمان ولي عهد نظام آل سعود بزيارة إلى مصر وعقد اجتماعاته مع رئيسها عبد الفتاح السيسي يوم 15/10/2024. وأصدرت الرئاسة المصرية بيانا ذكرت فيه أن السيسي وابن سلمان تناولا "التطورات الإقليمية وعلى رأسها الأوضاع في غزة ولبنان وتم التوافق على خطورة الوضع الإقليمي وضرورة وقف التصعيد" وشددا على "ضرورة التوقف عن سياسات حافة الهاوية، بما يوقف دائرة الصراع الآخذة في الاتساع في المنطقة" وطالبا "ببدء خطوات للتهدئة تشمل وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وفي لبنان ومعالجة الأوضاع الإنسانية المتفاقمة" وأكدا على "ضرورة احترام سيادة وأمن واستقرار لبنان وسلامة أراضيه" وشددا على أن "إقامة الدولة الفلسطينية ذات السيادة، وفقا لقرارات الشرعية الدولية هي السبيل الوحيد لتحقيق التهدئة والسلام والأمن بالمنطقة على نحو مستدام" وذكرا أن "محاولات تصفية القضية الفلسطينية من شأنها أن تتسبب في استمرار الصراع بالمنطقة".
الراية: إن السيسي وابن سلمان يقولان مثل هذه الأقوال وكأنهما بعيدان عن المنطقة، وأن النار مشتعلة في بلادهما. ومن شدة جبنهما وخنوعهما لم يعودا يستطيعان حتى استنكار جرائم يهود أو أنهما موافقان على ما يفعله يهود. ويستعملان اصطلاحات مسؤولي يهود، وهي لا تختلف عن تصريحات وزير خارجية أمريكا بلينكن الذي يتفاخر بيهوديته ويطالب بعدم توسيع نطاق الحرب وعدم التصعيد أي عدم تدخل الآخرين، وكيان يهود يمارس الإبادة الجماعية، ويشدد على تحقيق التهدئة وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، أي الحفاظ على كيان يهود، ويطالب بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية للخداع، وقد قتل كيان يهود هذا الحل ودفنه.
رأيك في الموضوع