قامت جهة أمنية صباح الثلاثاء 19 ربيع الآخر 1446هـ، 22/10/2024م، باعتقال الأخ المنور دفع الله مصطفى، عضو حزب التحرير، من منزله الكائن في حي الشريف العاقب بمدينة القضارف، على خلفية نقاش في إحدى مجموعات الواتساب، حيث بيّن الأخ منور حقيقة الحرب الدائرة في السودان، من أنها صراع بين قطبي الاستعمار؛ أمريكا وبريطانيا، وأن قادة الجيش، وقادة قوات الدعم السريع، كلاهما عملاء لأمريكا، بينما قوى الحرية والتغيير، وحركات ما يسمى بالكفاح المسلح، هم عملاء لبريطانيا، حيث لم تعجب هذه الحقيقة أحد أفراد المجموعة، ويبدو أنه من جواسيس النظام، فقام عبر مقطع صوتي بتهديد الأخ المنور، وعندما لم يستجب المنور للتهديد قاموا باعتقاله.
وعليه قال الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) في بيان صحفي: إن تصرف زبانية النظام هذا يؤكد أن هذا النظام، الذي هو امتداد لأنظمة الظلم والجور، لم يتعلم من سابقيه الذين مارسوا البطش والاعتقال والتعذيب مع حملة الدعوة من شباب حزب التحرير، فلم يزدهم ذلك إلا إيمانا بالحق الذي يصدعون به، وكشفا لعمالة هؤلاء الحكام للغرب الكافر المستعمر، وتبيانا لحاجة الأمة للتحرر من الاستعمار، والذي لا يكون إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة؛ الطريقة الشرعية لتطبيق أنظمة الإسلام وحمله للعالم، وسيظل الحزب وشبابه ثابتين كالجبال الراسيات في وجه المستعمر وأدواته في الداخل من العملاء والمضللين والمغرر بهم، فغدا بإذن الله تكشف الحجب، وينزاح الستار، فيرى الناس ما وراء الجدار كالشمس في رابعة النهار، وعندها سيعلمون أن لو كانوا يدركون حقيقة ما يحاك ضدهم ما لبثوا في العذاب المهين. وسيظل شباب حزب التحرير يصدعون بالحق حتى ترجعوا لصوابكم، وتتوبوا إلى ربكم، أو يصيبكم ما أصاب الظالمين على مر العصور.
رأيك في الموضوع