إن دولة الخلافة هي حامية حمى المسلمين والمسلمات، لأن قادتها يفكرون بمسؤوليتهم أمام الله سبحانه وتعالى، التي تلزمهم الموت في سبيل حماية أعراض الرعية، وعندما هدم الكافر المستعمر الخلافة، وأقام على أنقاضها دويلات سايكس بيكو الوظيفية، التزم قادتها بمفاهيم الغرب الكافر المستعمر، مثل حقوق الإنسان وغيرها، وتنازلوا عن هذه الحماية، وأصبحوا يتبارون إعلاميا في إظهار مخالفات بعضهم بعضا لهذه المواثيق والعهود، التي لا تقيم وزنا لأرواح المسلمين وأعراضهم، فهي مجرد شعارات تخدير للسيطرة على البلاد والعباد. فما لم يرجع قادة الجيوش إلى وظيفتهم التي أوكلها لهم رب العالمين فسيكونون مجرد سن في دولاب المؤامرات على أهلهم، وشعوبهم، ثم يردون إلى ربهم، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾.
رأيك في الموضوع