كثر الحديث مؤخرا عن استراتيجية كيان يهود للهيمنة على الشرق الأوسط وسعي رئيس وزرائه نتنياهو لتغيير الواقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، والحديث عن دولة يهود التوراتية الممتدة ما بين النهرين؛ النيل والفرات، في ظل الحرب التي يشنها يهود على قطاع غزة والضفة الغربية، وكذلك جنوب لبنان، والتهديد باجتياح الجنوب لإرجاع حزب إيران إلى ما وراء الليطاني، وكذلك ضرب إيران والحوثيين في اليمن، وأهداف عسكرية في سوريا والعراق، كل هذا وغيره من التفاصيل ذات العلاقة بالحرب وطولها وامتدادها يستدعي الوقوف على المشهد السياسي لقراءته والتفكير بمدى قدرة يهود على تحقيق أحلامهم، ومدى مطاوعة أمريكا لهم، وقدرة الأمة على إفشال مخططاتهم.

 نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم 27/09/2024، مظاهرات ومسيرات احتجاجية في مساجد مختلفة في دكا وشيتاغونغ احتجاجاً على حرب كيان يهود الغاصب المستمرة على فلسطين ولبنان. وكانت هناك مواكب بعد المسيرة سارت في شوارع مختلفة من مناطق مختلفة من المدينة، وألقيت في هذه الفعاليات عدة كلمات ومما جاء فيها:

نريد أن نذكركم بأن العقبة الوحيدة أمام إنهاء الحملة الصليبية نهائيا ضد المسلمين في الأرض المباركة فلسطين هي الحكام العملاء المتسلطون على المسلمين في البلاد الإسلامية، فهم حراس الخط الأمامي لكيان يهود. وبينما يتضور أطفالنا الأبرياء جوعاً ويموتون بسبب حصار كيان يهود الذي يمنع إمدادات الغذاء، يواصل الحكام العملاء في مصر والأردن والمغرب والإمارات

 عقد القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بالتّنسيق مع نساء حزب التّحرير في العالم، مؤتمراً نسائيّاً عالميّاً ناجحاً عبر الإنترنت على منصة الزوم بعنوان "تحرير فلسطين: تحدّيات وبشائر" وذلك يوم السبت 5/10/2024م. وقد حضرته المئات من النساء من مختلف أنحاء العالم من الناطقين باللغة العربية سواء عبر قاعة المؤتمر أو صفحات الفيسبوك الخاصة بالمكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير. وشاركت فيه متحدّثات من فلسطين وتونس وسوريا ولبنان وإندونيسيا وأمريكا.

وقد وضّحت المشاركات من خلال الحوار العقبات التي تحول دون تحرير الأرض المباركة

جريدة الراية العدد 517  الأربعاء 13 من ربيع الآخر  1446 هـ الموافق 16 تشرين الأول / أكتوبر  2024 م

الأربعاء, 16 تشرين1/أكتوير 2024 00:15

بعد عام من طوفان الأقصى

كتبه

في الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى، وما تبعها من تدمير يهود لغزة وإبادة جماعية لأهلها أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين بيانا صحفيا قال فيه: إن طوفان الأقصى قد ترك في الأمة والعالم أثراً سيكون له ما بعده؛ فقد ترجم قوله تعالى: ﴿لَنْ يَضُرُّوكُمْ إِلَّا أَذًى وَإِنْ يُقَاتِلُوكُمْ يُوَلُّوكُمُ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا يُنْصَرُونَ﴾ واقعاً مشخصاً أمام أبصار العالم.

وأضاف: وقد بيّن أن كيان يهود أوهن من بيت العنكبوت، وأن كل الحروب التي خاضها وزعم النصر فيها لم تكن إلا معارك صورية يثبت خلافها السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، ومعركة الكرامة، ومعركة القدس، وحرب السادس من تشرين الأول/أكتوبر 1973م لولا حيلة الخيانة التي أردفتها. كما بيّن أن كل ما يدعيه هذا الكيان المسخ من تفوق عسكري وتكنولوجي يذوب مع جبن

 جدل كبير ما زالت رحاه تدور على مواقع التواصل الإلكتروني بين الدعاة والعلماء والمؤثرين، ويصل صداه أحيانا إلى صفحات وشاشات الإعلام العربية، وذلك حول ضبط المشاعر والتصريحات تجاه الضربات التي لحقت وما تزال بعناصر وقيادات حزب إيران وحرسها الثوري على يد آلة الإجرام المسعورة لكيان يهود ومن ورائه ترسانة الغرب الكافر، وكون إبداء السرور بهلاك قتلة أطفال الشام والعراق ومغتصبي نسائها وسجاني شبابها، هو نوع من شق الصف الذي يجب شرعا في هذا الوقت أن يكون موحدا أمام آلة حرب أمريكا والكيان الغاصب

قامت محكمة العدل الأوروبية في 04/10/2024 بإلغاء اتفاقيتين تجاريتين مع المغرب بسبب الصراع المتعلق بمنطقة الصحراء الغربية، إذ اعتبرت أنّ "شعب الصحراء لم يُستشر فيهما

اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه "بوسعنا تجنب" اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط، وذلك في الوقت الذي يقصف فيه كيان يهود معاقل حزب إيران في لبنان ويدرس الرد

اعترفت إيران الشاه بكيان يهود عام 1950، وبعد انتصار ثورة الخميني عليه عام 1979 قطعت العلاقات بين الطرفين، وتحول مقر سفارة كيان يهود بطهران إلى سفارة فلسطين. وتجاوب ذلك مع مطالب أهلها المسلمين المعارضين لتلك العلاقات.

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (516)

 

الأربعاء، 06 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 09 تشرين الأول/أكتوبر 2024م