نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يوم 27/09/2024، مظاهرات ومسيرات احتجاجية في مساجد مختلفة في دكا وشيتاغونغ احتجاجاً على حرب كيان يهود الغاصب المستمرة على فلسطين ولبنان. وكانت هناك مواكب بعد المسيرة سارت في شوارع مختلفة من مناطق مختلفة من المدينة، وألقيت في هذه الفعاليات عدة كلمات ومما جاء فيها:
نريد أن نذكركم بأن العقبة الوحيدة أمام إنهاء الحملة الصليبية نهائيا ضد المسلمين في الأرض المباركة فلسطين هي الحكام العملاء المتسلطون على المسلمين في البلاد الإسلامية، فهم حراس الخط الأمامي لكيان يهود. وبينما يتضور أطفالنا الأبرياء جوعاً ويموتون بسبب حصار كيان يهود الذي يمنع إمدادات الغذاء، يواصل الحكام العملاء في مصر والأردن والمغرب والإمارات تصدير المنتجات الغذائية إلى كيان يهود، ويدعمون هذا الكيان المجرم من خلال اتفاقيات السلام والتطبيع وبناء العلاقات الدبلوماسية والتعاون الاقتصادي معه. فهم الذين يعملون كحراس للحدود القومية الاصطناعية التي فرضها المستعمرون علينا. ولخدمة الأجندة الغربية، فإنهم يبقوننا منقسمين ويمنعوننا من التحرك لدعم إخواننا وأخواتنا المضطهدين في فلسطين وأجزاء أخرى من العالم. ومن خلال حماية هذه الحدود الوطنية المفروضة من الغرب، يريد عملاء الغرب هؤلاء جعل محنة المسلمين في فلسطين مشكلة فلسطينية وليست مشكلة الأمة بأسرها، في حين وصف رسول الله ﷺ الأمة بأنها كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
أيها المسلمون: لن يمل حزب التحرير من تذكيركم بأن السبيل الوحيد لتطهير الأرض المباركة فلسطين من رجس يهود الملعونين هو بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ويجب عليكم أن تطالبوا ضباط الجيوش المخلصين بتفكيك الحدود القومية التي فرضها الاستعمار، وإسقاط هؤلاء الحكام الخونة الجبناء، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الثانية الموعودة على الفور. وبخلاف ذلك، فإن كل الطرق الأخرى ستقودكم إلى هاوية الذل والعار في الدنيا والآخرة.
رأيك في الموضوع