أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية: لقد حان الوقت لاقتلاع عملاء أمريكا الذين يدعمون أعداءنا ويسهلون الطرق لهم. إن مسلمي جنوب آسيا ينتظرون تحرككم لأنكم أقوى جيش للمسلمين في المنطقة. وتنتظر الأمة بأكملها تحرككم لأنكم أقوى جيش في بلاد المسلمين. لقد أعطاكم الله سبحانه وتعالى القدرة على استقلال أمة محمد ﷺ عن أمريكا، من خلال إقامة الخلافة الراشدة في باكستان. إنها الخلافة الراشدة التي ستجمع القدرات الاقتصادية والعسكرية الوفيرة للأمة في دولة واحدة قوية. إنها الخلافة التي سترفض أوامر المستعمرين وتقلب خططهم. إنها الخلافة التي ستحرك الجيوش لتحرير بلاد المسلمين المحتلة.
أيها الضباط المخلصون في القوات المسلحة الباكستانية: أعطوا نصرتكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. وجهوا أبصاركم نحو الجنة وسيروا على درب الأنصار رضي الله عنهم. إن الأنصار نصروا رسول الله ﷺ لإقامة الحكم بالإسلام، وكانت أعينهم ترنو إلى جنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين. أخرج البيهقي في دلائل النبوة عن عامر قال: قال رسول الله ﷺ للأنصار في بيعة العقبة الثانية: «أَسْأَلُكُمْ لِرَبِّي أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً، وَأَسْأَلُكُمْ لِنَفْسِي وَلِأَصْحَابِي أَنْ تُؤْوُونَا وَتَنْصُرُونَا وَتَمْنَعُونَا مِمَّا مَنَعْتُمْ مِنْهُ أَنْفُسَكُمْ». قَالُوا: فَمَا لَنَا إِذَا فَعَلْنَا ذَلِكَ؟ قَالَ: «لَكُمُ الْجَنَّةُ». قَالُوا: فَلَكَ ذَلِكَ.
رأيك في الموضوع