منذ أن بسط النظام الرأسمالي سلطته على الحياة، وطبقت النظم الديمقراطية في بلاد المسلمين، بعد احتلالها من قبل، لم يرَ المسلمون نظاماً للحكم غير النظام الديمقراطي، وقد بذل المستعمرون جهوداً جبارة في تحويل تصور المسلمين للحكم، من الإسلام إلى النظام الديمقراطي، وكتب التاريخ مليئة بما قام به المبشرون والمستشرقون، الذين كانوا هم طليعة الاستعمار، كما قال بذلك القس زويمر - رئيس مؤتمر القدس التبشيري: (.. إنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله.. وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية، وهذا ما قمتم به في الأعوام السالفة خير قيام، وهذا ما أهنئكم عليه، وتهنئكم عليه دوله المسيحية والمسيحيون جميعاً كل التهنئة)، وأيضاً قال الكارف: (متى توارى القرآن وحكمه عن بلاد العرب، يمكننا حينئذ أن نرى العربي يندرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد وكتابه).
من مخرجات القمة العربية الـ26 التي استضافتها مصر في شرم الشيخ خلال الفترة من 28 – 29 آذار/مارس 2015م برز مسعى لتشكيل قوة عسكرية عربية مشتركة، وهو المقترح الذي تبنى الدعوة له الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بغية "التصدي للإرهاب" الذي يكاد أن يكون أبرز أهداف النظام المصري الحالي والمبرر الوحيد لوجوده واستمراره، استنادا إلى إطار قانوني متمثل في معاهدة الدفاع العربي المشترك والتعاون الاقتصادي التي وقعت عام 1950م، وأقرت إنشاء مجلس الدفاع المشترك للجامعة العربية بهدف تنسيق سياسة دفاعية مشتركة للجامعة، تنطلق من اعتبار أي عدوان ضد أي دولة موقعة على البروتوكول عدوانا على باقي الدول الموقعة عليه، والتي كانت تضم وقتذاك مصر وسوريا والعراق ولبنان والأردن والسعودية، بينما يستوجب تحقيق مبدأ الدفاع العربي المشترك الذي لم يلمس له أثر أبدا سوى على الورق، يستوجب اتفاق كافة الدول العربية على ذلك
تصاعد الحديث عن تجديد الحراك الفرنسي لتحريك المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال اليهودي، حيث تتباحث فرنسا مع السلطة الفلسطينية ودول عربية للوصول إلى صيغة تقبلها الأطراف يتم طرحها على مجلس الأمن الدولي، وهذا المشروع الفرنسي المتجدد لا ينعزل عن سياق المشروع السابق الذي تم تقديمه إلى الأمم المتحدة تحت عنوان "مشروع القرار الفلسطيني - العربي"، ولكنه سقط عند التصويت في 30/12/2014. ومن ثم أجّلت فرنسا متابعة الحراك إلى ما بعد الانتخابات اليهودية.
منذ أكثر من شهر والكثير من الأقارب والجيران السياسيين لنداء تونس ينتظرون بشغف زيارة الباجي قائد السبسي لأمريكا. وفي الوهلة الأولى يعطي هذا التعاطي مع الزيارة انطباعا من كونها الزيارة الأهم في تاريخ تونس، وأنها زيارة قد تحل جميع مشاكل تونس الداخلية والخارجية.. ولكن في الحقيقة لا يعدو أن يكون الأمر مجرد ولع مرضي بأي أمر له علاقة بأمريكا، ولا يعدو أن يكون أيضا مجرد وسيلة إلهاء للناس في تونس عن مشاغلهم وقضاياهم الحقيقية وجعلهم - كما هو شأن سياسييهم - ينتظرون المنّ من الأجنبي.
إنَّ من أعظم ما يُصيب البلدان الحُرة وُقوعَها في شَرَك مُحتلٍّ غاشمٍ يستبيح بيضتها، وينتهك حرمتها، ويُعاملها معاملة السيِّد لعبدهِ، فيفرض عليها وجهة نظره في الحياة، ويحمِلها على تطبيق أنظمةٍ وقوانينَ تُخالف عقيدَتها. والعراق واحدٌ منها، غزتهُ أمريكا الكافرة مستخدمة كل وسائل البطش والدمار. فككت مؤسَّساتهِ، وحلتْ جيشهُ، وتركته نَهْبا لكلّ عابث. ولما ظهر تنظيم الدولة (الإسلامية) بعد سيطرته على أجزاء من سوريا والعراق فاستولى على نينوى كاملة، ومعظم مُدن الأنبار منذ قرابة عامٍ كامل وأجزاء أخرى هنا وهناك في شرق البلاد مُعلِنا فيها (دولته)، صارت الحروب سجالاً بينه وبين جيش العراق (الجديد) ليزيدَ ذلك "التنظيمُ" من تمدُدِه مع إعلانه المتكرر أنَّ وُجهَتهُ العاصمة بغداد.
انتهت الهدنة التي بدأت يوم الثلاثاء 12/05/2015م لخمسة أيام بين الحوثيين وصالح من جهة والتحالف من جهة ثانية على أثر اللقاء الذي تم بين وزير خارجية أمريكا جون كيري وعادل الجبير وزير خارجية آل سعود في باريس يوم 08/05/2015م حين عرض كيري إجراء هدنة في الحرب الدائرة في اليمن ليردد وراءه عادل الجبير موافقاً على عقد هدنة مشروطة بعدم تحريك الحوثيين قواتهم وسلاحهم الثقيل، وأملت أمريكا بأنها قد حدت من قوة صالح، فيما رامت السعودية أن تكون الغارات الجوية لطيران التحالف قد ردعت الحوثيين عن الاستمرار في الأعمال العسكرية وجعلتهم يجيئون إلى مؤتمر الرياض.
قال الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، عمرو موسى خلال مشاركته في منتدى دافوس الاقتصادي، في البحر الميت، السبت 23 أيار/مايو 2015، وفقا لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» أن «ليبيا ليست دولة فقيرة، وهناك فرصة لتحقيق النجاح»، متابعا: «لا يصح أن تكون ليبيا مجرد فريسة لدول متعطشة لاستغلالها».
كانت النية أن أكتب لبيان تلبيس الغربيين على المسلمين بدس مشكل الأقليات، وكيف انطلى على كثيرين هذا المفهوم؛ فمنهم من اتخذه ذريعة لقبول سيادة العلمانية للحفاظ بزعمهم على أن لا تستبد الأكثرية المسلمة بالأقليات في بلاد المسلمين، ومنهم من انبرى للتأصيل لما يسمى فقه الأقليات ليوطن لاندماج المسلمين الذين يمثلون أقليات في المجتمعات الغربية في تلك المجتمعات فيذيبوا شخصياتهم الإسلامية وينسلوا من أحكام دينهم حكما فحكما، ولكني عدلت عن ذلك واخترت أن أكتب كيف أن الغرب اخترع مفهوم الأقليات فخّاً للأمة الإسلامية ليوغل من خلاله في مشاريعه الاستعمارية، ولكنه فخ كان الغرب نفسه أول ضحاياه.
وقّع رئيس ميانمار على قانون مثير للجدل يطالب بعض الأمهات بالانتظار بين إنجاب كل طفل والآخر لمدة ثلاث سنوات. ويحذّر المنتقدون من أنه يمكن أن يستخدم في القمع، ليس فقط للنساء بل للأقليات الدينية والعرقية أيضا.
منذ انفصال جنوب السودان قبل أربع سنوات كانت عائدات النفط تشكل أكثر من 90% من دخل الحكومة، فالدولة الجديدة تضم ثالث أكبر احتياطات نفطية في أفريقيا شرق الصحراء، مما يعني أنها واحدة من اقتصادات العالم الأكثر اعتمادا على النفط.
قال وزير الدفاع الأمريكي أشتون كارتر إن القوات العراقية لم تظهر أي إرادة في قتال تنظيم الدولة الإسلامية خلال سقوط الرمادي قبل أسبوع وإن القوات الأمريكية تحاول تشجيعها على الاشتباك المباشر بشكل أكبر.
وجه "حزب التحرير" في فلسطين، انتقادات لاذعة للسلطة الفلسطينية ردا على منع مؤتمر الخلافة الذي كان الحزب يعتزم تنظيمه في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة في ذكرى "سقوط الخلافة الإسلامية".
وكانت مصادر فلسطينية أكدت أن السلطة تعتزم منع تنظيم المؤتمر ردا على قيام نشطاء من الحزب بالتشويش على قاضي قضاة الأردن الدكتور أحمد هليل أثناء خطبة صلاة الجمعة، والتي اعتبرت من جانب الكثير من الفلسطينيين خطوة تطبيعية مع الاحتلال
واشنطن والناتو ينويان الحفاظ على تواجدهما العسكري في أفغانستان
أعلن الجنرال جون كامبل قائد القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن في أفغانستان (إيساف) عن نية الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو إبقاء تواجدهما العسكري في أفغانستان بعد عام 2016.
ورجح كامبل في مقابلة له مع صحيفة "الواشنطن بوست"، الصادرة الأحد 24 مايو/أيار، أن واشنطن والحلف سينشئان قاعدة عسكرية دائمة في كابول بهذا الهدف.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني