جدد وزير الخارجية الأمريكي جون كيري تمكسه بالحل السياسي في سوريا، معتبرا أن تطبيق الحل العسكري لن يسمح، على الأرجح بالحفاظ، على وحدة أراضي هذا البلد.

 

من إصدارات أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة

بسم الله الرحمن الرحيم

السؤال:

أعلن عن بدء المعركة لاستعادة الموصل يوم 17/10/2016، فما المقصود منها؟ وكيف يمكن أن نفهم التصريحات السابقة للمسئولين الأمريكان الذين كانوا يتوقعون حرب الموصل بعد سنوات؟ وهل سينتهي تنظيم الدولة إذا أخرج من الموصل؟ ولماذا هذا التراشق بين الحكومة العراقية والنظام التركي؟ ولماذا الإصرار التركي على المشاركة؟

 

جريدة الراية: أبرز عناوينالعدد (101)
 
 
أمريكا زعيمة الإرهاب ولا تريد الخير للمسلمين في سوريا والعراق!
تقديم الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)
 
 

جريدة الراية العدد 101  الأربعاء 25 من محرم 1438 هـ/ الموافق 26 تشرين الأول / أكتوبر 2016 م

يواصل الغرب إظهار حقده على الإسلام بصور وأشكال وأساليب شتى... وكلما ترسخت قناعتهم أن دولة الإسلام قادمة لا محالة، يزداد هلعهم وخوفهم منه. وكما كان هناك غزو ثقافي وفكري للبلاد الإسلامية، كانت هناك أيضا حرب وتضييق على المسلمين القاطنين في بلاد الغرب متذرعين بما يسمى مكافحة (الإرهاب) ومحاربة التطرف... فكانت حملات التشويه وإثارة الكراهية والقوانين المعدّة للتضييق عليهم في لباسهم وشعائرهم الدينية ومدارسهم وجمعياتهم وأحيائهم، وازدادت حملات مداهمة البيوت والمساجد، والاعتقال وتلفيق قضايا، وتضييق على الملتحين ولباس المسلمات، وإصدار قوانين عنصرية تستهدف المسلمين دون غيرهم من أصحاب الديانات الأخرى. وتم اختراق خصوصياتهم وحبس حرياتهم ومصادرة أموالهم بأقل الشبهات. وكذلك منع بناء مساجد ورفع الأذان، والتدخل في بعض الشعائر مثل الذبائح حسب الطريقة الإسلامية، أو دفن موتاهم وفقاً لأحكام الشرع. وتضييق في ممارسة العبادات في العمل مثل الصلاة والصيام واللباس الشرعي للنساء.

 

رئيس إندونيسيا: الإخصاء الكيميائي سينهي الاعتداء الجنسي على الأطفال

قال الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، إن بلاده "ستتخلص" من جرائم الاعتداء

بعد ما يقرب من ست سنوات على انطلاق ثورة الشام، ما زال ما يسمى "المجتمع الدولي" يلعب دور العاجز المسكين، الذي ليس بيده أن يقدم لشعب أبادته طائرات الإجرام الروسي وأنهكته صواريخ أسد المجرم، سوى الإدانة والاستنكار، إلا أن الحقيقة الصارخة

إن حضارة قامت على أهواء البشر التي لا تستقر على حال، وعقيدةٍ باطلةٍ كفصل الدين عن الحياة، وعقلٍ إنسانيٍ محدودٍ افترض خطأً أن الصراع على الموارد هو الأساس، وأن البقاء للأقوى... جديرةٌ بألا ينتج عنها غير الشرور والأزمات، وخراب المجتمعات وما يجره على البشرية من ويلاتٍ وآهات. وكل ذلك متجسدٌ - ولا شك - في زعيمة الإرهاب العالمي أمريكا... فلا ينبغي إذاً - والحال هذه - أن نحسن الظن بها مهما ادعت أو وعدت بأن ما تقوم به من جهود سياسيةٍ وحربيةٍ يراد به خيرٌ أو صلاحٌ لأهل الموصل خاصةً والعراق عامة، وكذا لأهل سوريا أو سواها من بلاد المسلمين... ذلك أن مقياسها في الحياة إنما هو مصلحتها فحسب، ولو أدى ذلك إلى إحراق العراق وأهله..!، وقد فعلت كل ما في وسعها لتدمير بلدٍ كان آمناً وتمزيقه شر ممزق، باحتلالٍ بغيضٍ فرض بالقوة العسكرية المفرطة فكانت محصلته أن ﴿جَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ﴾.

 

(الحلقة الثانية)

حين تُنحّي العلمانيةُ القيمَ إبان الحكم على قضية ما فإنها تدخل الإنسان في العبثية، فالمرء العاقل إذ يقوم بفعل ما، فلا بد له من "قصد" من وراء قيامه بهذا الفعل، وهذا القصد هو "القيمة" التي يريد تحقيقها حين قيامه بهذا الفعل، ولذلك كان حتماً أن تكون لكل عمل قيمة يراعي الإنسان تحقيقها حين القيام