طالب حزب التحرير ضباط وجنود القوات المسلحة في بلاد المسلمين بضرورة التحرك الجدي للتخلص من قيد الحكام العملاء، ونصرة الأقصى وغزة وحلب، وذلك يوم الثلاثاء 18/10/2016م خلال وقفة جماهيرية نظمها حزب التحرير وسط قطاع غزة تحت عنوان: (الأقصى يستنصركم، وغزة تستصرخكم وحلب تناديكم، فلبوا النداء يا جيوش المسلمين)، وقد رُفعت فيها شعارات مثل "يا من تنادون بحقوق الإنسان: أين حقوق الإنسان مما يحصل في حلب وفلسطين؟"، "أمريكا جمعت أوباشها، وروسيا ألقت حممها، وجيوشنا يكبلها حكام الخيانة"، "ثورة الشام لن ينصرها أنصاف حلول، ولا أنصاف رجال"، "أما آن لجيوش المسلمين أن يتحركوا نصرة للأقصى وحلب"، "يا أهل حلب: اصبروا وصابروا ورابطوا فالله معكم" و"الخلافة هي القادرة على إقامة الدين ودحر المعتدين الغاصبين".

 

بدعوة من حزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين احتشد الآلاف في ساحات المسجد الأقصى المبارك بعد صلاة يوم الجمعة 21/10/2016، استنصارا لحلب واستنكارا للمجازر التي يرتكبها الطيران الروسي وطيران النظام السوري في حلب وكافة أنحاء سوريا وبمباركة أمريكية وغربية.

 

لم يكن وقف روسيا القصف الجوي مؤقتا على حلب قبيل اللقاء الثلاثي بين بوتين وميركل وأولاند سوى محاولة لتخفيف حدة التوتر بين روسيا وأوروبا، وتسهيلا لانعقاد اللقاء، وكما ورد في جواب السؤال الصادر عن أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة في 20/10/2016م، إلا أن موقف روسيا ودورها الذي تلعبه خدمة لأمريكا لم يتأثر بالضغوط الأوروبية من قبل كما لم يتأثر موقف بوتين بعد لقائه بميركل وأولاند على الرغم من محاولتهما ذلك فقد (قالت مصادر أوروبية اطلعت على ما دار في قمة برلين الثلاثية، إن بوتين "بقي حازما في مواقفه ولم يقدم أي تنازل". وبعد مناقشات وصفتها هذه المصادر بأنها كانت "حادة"، قبل الرئيس الروسي (ولم يقدم وعدا) بالنظر في إمكانية تمديد العمل بالهدنة، وذلك من أجل هدف إنساني بحت. والصادم في كلام بوتين لهولاند وميركل، أنه شَّبه وضع حلب بما كان عليه في مدينة غروزني، عاصمة جمهورية الشيشان، عندما كانت، وفق بوتين، تحت سيطرة "الإرهابيين". وقال الرئيس الروسي: "سنطبق في حلب ما طبقناه في غروزني"، أي استخدام القوة المطلقة لحسم الوضع، الأمر الذي فهمه المسؤولان الأوروبيان على أنه "حازم" في سعيه لحسم معركة حلب عسكريا.) (صحيفة الشرق الأوسط 21/10/2016).

 

جريدة الراية: أبرز عناوين العدد (100)
 
 
 

أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أنه خلال أسبوعين سيتم طرح خطة السلام الأممية للأزمة اليمنية، وفق ما أعلنته وكالة الأنباء العمانية الرسمية (اونا)، الجمعة 6 محرم 1438ه، الموافق 7 تشرين الأول/أكتوبر 2016م.

وقال ولد الشيخ أحمد إنه حصل على موافقة الطرفين

إنّ ما حصل في الهلال النفطي - إذا أخذ في سياق الصراع الدولي والمحلي - لم يكن مفاجئاً ولا مستغرباَ، إلاّ من حيث التوقيت وسرعة التنفيذ، فهو إجراء متوقع كرد فعل على ما يجري في سرت لخلق توازن بين قوتين أو طرفين في شرق البلاد وغربها. ولإيجاد وفرض واقع على الأرض من أجل المساومة والتفاوض وإثبات الوجود.

جريدة الراية العدد 100  الأربعاء 18 من محرم 1438 هـ/ الموافق 19 تشرين الأول / أكتوبر 2016 م

نشر شملان العيسى في الشرق الأوسط مقالة بعنوان: لماذا العداء لليبرالية والعلمانية، يمكننا تلخيص أهم ما فيها:

إن سبب تأخر دخول الدول العربية عالم الحضارة والحداثة والانفتاح الديمقراطي هو القنوات الدينية والأحزاب

تعهد الرئيس السوداني عمر البشير بتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني باعتبارها أوامر الشعب، جاء ذلك خلال مخاطبته حشداً جماهيريًا بالعاصمة الخرطوم يوم الثلاثاء 11/10/2016م دعت إليه منظمات المجتمع المدني مدعومة من الحكومة لتسليم البشير توصيات مؤتمر "الحوار المجتمعي"، ونفى أن تكون مبادرته إلى عملية الحوار الوطني، ناتجة عن ضعف أو إملاءات، بل هي إيمان راسخ بأن الحوار هو السبيل لمعالجة أزمات البلاد، وفق قوله. وأضاف: "نقول لكل دول العالم والدول الاستعمارية بما فيها الولايات المتحدة إن السودانيين أحرار". والحوار الذي استمر لأكثر من عامين قاطعته قوى المعارضة بينها حزب الأمة والحزب الشيوعي والحركة الشعبية قطاع الشمال.