ورد على موقع (راديو سوا، 30/03/2017) نقلا عن وزارة الخارجية الأمريكية، الخبر التالي: "أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية الخميس إطلاق مشروع بقيمة 400 ألف دولار لإنقاذ الآثار العراقية في مدينة نمرود التاريخية، التي حررتها القوات العراقية، وذلك بالتعاون مع معهد سميثسونيان.
وقالت الوزارة في بيان إن المشروع سيساعد هيئة الآثار العراقية وغيرها من الهيئات على القيام بالأعمال الضرورية على الأرض لتوثيق وجلب الاستقرار لمدينة نمرود القديمة التي تقع جنوب الموصل.
وأضاف البيان أن الخبراء في المعهد سيعقدون جلسات مع نظرائهم العراقيين للتعرف على الوضع الحالي في المدينة التي تعرضت العديد من الآثار فيها للتدمير على يد مسلحي داعش عندما احتلوها.
وأوضحت الوزارة أن خطة مفصلة سيتم وضعها فيما بعد لكيفية تأمين الآثار العراقية الأخرى في نمرود.
وكانت القوات العراقية قد استعادت المدينة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في إطار عملياتها التي انطلقت لاستعادة مدينة الموصل من قبضة التنظيم".
الراية: في الوقت الذي تقوم فيه قوات التحالف الصليبي الذي تقوده أمريكا، بقتل المئات من أهل العراق، تحت أنقاض منازلهم التي تدمرها طائرات التحالف، في الوقت ذاته تنشئ أمريكا مشروعا بمئات آلاف الدولارات؛ لإنقاذ الآثار العراقية في مدينة نمرود التاريخية، فتباً لحضارة تولي اهتماما بالحجر على حساب البشر.
رأيك في الموضوع