نشر موقع (العربية نت، 10 رجب 1438هـ - 6/4/2017م)، خبرا ورد فيه: قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن القوات الجوية السعودية تأتي في صدارة قائمة أفضل 10 قوات جوية تمتلكها الدول العربية. ومنحت الوكالة القوات الجوية السعودية هذا التصنيف بناء على الأسطول الجوي المتقدم الذي تمتلكه السعودية، إضافة إلى وجود نخبة مميزة من الطيارين في هذه القوات. ووفقا للتقرير، تملك السعودية العديد من الطائرات الحربية والعسكرية وعدّد "5" منها:
إف-15 إيغل: وأهم ما يميزها أنها طائرات بعيدة المدى ويمكنها الوصول إلى عمق أراضي العدو وضرب أهداف استراتيجية خلف خطوطه، ولقد ظهر هذا بحرب الخليج حينما نجحت طائرات إف-15 سعودية في إسقاط طائرتي ميراج عراقيتين، كما نجحت في إسقاط طائرتي إف-4 فانتوم إيرانيتين أثناء الحرب العراقية الإيرانية فوق الخليج بعد أن حاولتا اختراق المجال الجوي السعودي.
تورنادو: وهي من إنتاج أوروبي مشترك. صممت أساسا كطائرة هجومية متعددة المهام قادرة على الهجوم ليلا ونهارا وفي جميع الأحوال الجوية وعلى ارتفاع منخفض وبسرعات تفوق سرعة الصوت وحمولة كبيرة جدا.
وقد اشترت القوات الجوية الملكية السعودية عدد 72 من طائرات التورنادو IDS وعدد 48 من طائرات التورنادو ADV. شاركت التورنادو في حرب الخليج عام 1991م كأول مشاركة لها في الحروب العالمية من قبل القوات الجوية الملكية السعودية والقوات الجوية الملكية البريطانية والقوات الجوية الإيطالية.
داسو رافال: طائرة مقاتلة فرنسية متعددة المهام من الجيل "الرابع والنصف"، صنعت من قبل شركة فرنسية، وكشف عنها في كانون الأول/ديسمبر 2000.
يو إتش-1 إركويس: هي مروحية عسكرية متعددة الأغراض، تم تصنيعها من طرف بيل للمروحيات لسد حاجيات القوات البرية الأمريكية فيما يخص الإخلاء الطبي وكمروحية متعددة الاستعمالات. وعددها لدى السعودية 24.
سيكورسكي إس إتش-60 سي هوك: مروحية بمحركي عمود دوران توربيني متعددة المهام، أمريكية مبنية على هيكل مروحية يو-إتش-60 بلاك هوك. قادرة على الانتشار على متن فرقاطة، مدمرة، طراد وسفينة هجومية برمائية، أو حاملة طائرات. قادرة على الهبوط على متن سفينة، يمكنها تعبئة عدد كبير من الجنود. وصالحة للقتال ضد الغواصات والعمليات الخاصة والإنقاذ والنقل الطبي أو إعادة التزود بالوقود.
إيه إتش-64 أباتشي: هي مروحية هجوم أمريكية الصنع، وتتميز بأنها مروحية هجومية عالية التسليح، ذات ردود أفعال سريعة، بإمكانها أن تهاجم من مسافات قريبة أو في العمق، بحيث تكون قادرة على التدمير، والإخلال بقوات العدو. وهي قادرة على العمل ليلا ونهارا وفي جميع الظروف المناخية.
الراية: المفارقة العجيبة هي أن هذا الأسطول الضخم من الطائرات الفتاكة، إما أن يبقى مكدسا في مخازنه حتى يعتليه الغبار، ويعتريه الصدأ، فيصبح خردة! وإما يستخدمه آل سعود ضد المسلمين كما فعلوا في حروب الخليج حيث استخدموه ضد العراق وإيران كما ورد في التقرير، وكما يستخدمونه حاليا في اليمن... أما كيان يهود الذي يغتصب أرض فلسطين المباركة، والقوات الأمريكية والروسية وغيرها من دول الكفر الاستعمارية، التي يكتوي بنارها المسلمون في سوريا ليل نهار منذ سنوات؛ فهؤلاء جميعا في مأمن من طائرات آل سعود، بل أكثر من ذلك فهم يحفظون أمن كيان يهود ويلهثون خلف التطبيع معه، وتثبيته في أرض فلسطين، ويساندون بل ويشاركون أمريكا والغرب الكافر في حربهم الصليبية على المسلمين، فلعنة الله على الظالمين.
رأيك في الموضوع