من المعروف بداهة أن قضية المسجد الأقصى هي قضية عقدية إسلامية، ولذلك لا يستقيم للحركات والفصائل العلمانية - التي تُنكر اتخاذ الإسلام حَكَما في الحياة وفي القضايا - أن تدّعي أنها قضيتها، ولا يمكن لها أن تستنفر ضد حرب التهويد (الديني) المتصاعدة التي يتحدى فيها كيان يهود المجرم أمة الإسلام وقرآنها، ولا أن تفهم خطورة مشروع التقسيم فيه بين اليهودية والإسلام.

هذا التناقض الفكري والثقافي بين حمل العلمانية وبين ادعاء حمل قضية المسجد الأقصى (الإسلامية) هو حقيقة سياسية 

جريدة الراية العدد 143 الأربعاء 24 من ذي القعدة 1438 هـ/ الموافق 16 آب / أغسطس 2017 م

عشية عيد (استقلال) باكستان، يهدد العنف في كشمير بتدهور العلاقات بين الهند وباكستان إلى مستويات لم يسبق لها مثيل خلال عهد مودي. فقد صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الباكستانية نفيس زكريا للصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي "أن السياسة الهندية لقتل أهل كشمير الأبرياء هي جزء من استراتيجية لكسر روح الكشميريين؛ من خلال التغيير الديموغرافي في جامو وكشمير؛ وتحويل السكان إلى أقلية مسلمة في دولة يشكل المسلمون فيها الأغلبية الساحقة". إن الحلقة المفرغة من العنف ليست جديدة

بارك الله أرض فلسطين، فجعلها منزلاً للخير بشتى صنوفه وأشكاله، فحلت البركة في خصبها وشجرها، وثمرها ومائها، وكانت البركة فيها بأن جعلها الله مهبط الوحي، وأرض الرسالات ودار الأنبياء.

من المسلمات في الفهم السياسي من زاوية العقيدة الإسلامية أن الدول القائمة في العالم اليوم كلها عدوة للإسلام، ومن نافلة القول أيضاً أن ثورة الشام إنما خرجت وتبلورت شعاراتها حتى أصبح الإسلام مطلباً أساسياً ووحيداً لها، ما جعل فرائص دول الكفر ترتعد فتكيد وتمكر للإيقاع بها وحرفها عن مسارها، فأجلبت أمريكا رأس الكفر وصاحبة النفوذ الوحيد في سوريا، أجلبت خيلها ورجلها؛ من قوة ناعمة تدعي زوراً وبهتاناً رعاية الثورة ومد

نشرت (وكالة فرانس برس، السبت، 20 من ذي القعدة 1438هـ، 12/8/2017م) خبرا جاء فيه: "اتهمت الحكومة الفنزويلية السبت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالسعي إلى تهديد استقرار أمريكا الجنوبية عبر "تهديده الوقح" بـ"خيار عسكري" على وقع الأزمة التي تشهدها البلاد.

 

أنهت السلطات اللبنانية بناء جدار إسمنتي حول أكبر مخيمات لاجئي فلسطين مخيم "عين الحلوة"، الذي يقطنه ثمانون ألف نسمة قرب مدينة صيدا في جنوب البلاد.

 

في نهاية تموز/يوليو، تعرض الممثل الهوليوودي نيكولاس كيج للعديد من الانتقادات والإهانات لحضوره مهرجان الأفلام الأوروآسيوي كشخصية مهمة في كازاخستان - وهي دولة في آسيا الوسطى معروفة بنظامها القمعي لحقوق الإنسان. وقد أدان مدير مؤسسة حقوق الإنسان وجود كيج في الحدث واعتبر تصرفه عاراً على الإنسانية. ومؤخرا قامت السياسة الخارجية بإصدار تقرير مثير بعنوان "مستقبلنا سيكون تطرفا عنيفا" حيث درس ظاهرة كازاخستان - الدولة الأكثر

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن 755 من موظفي السفارة الأمريكية "يجب أن يوقفوا نشاطهم في الاتحاد الروسي" اعتبارا من الأول من أيلول/سبتمبر. ويأتي هذا التصعيد في التوتر الدبلوماسي بعد توقيع ترامب على مجموعة جديدة من العقوبات على روسيا، والتي أقرها الكونغرس بأغلبية ساحقة من الجمهوريين والديمقراطيين، واضطر ترامب لقبول قرارهم. واشتكى ترامب في الثالث من آب/أغسطس

نشر موقع (وكالة معا، السبت، 20 من ذي القعدة 1438هـ، 12/8/2017م) الخبر التالي: "بيت لحم - معا - شهد العام الجاري تسجيل ارتفاع كبير في عدد عمليات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى مقارنة بالأعوام الماضية.