نُشر الخبر التالي على موقع (الجزيرة نت، السبت، 17 جمادى الأولى 1439هـ، 3/2/2018م) "بتصرف": "أمرت محكمة ألمانية مسجدا شمالي غربي البلاد بعدم رفع أذان صلاة الجمعة عبر مكبرات الصوت بعد أن أيدت اعتراضا قانونيا من زوجين يعيشان على بعد نحو كيلومتر من المسجد، وقال الزوجان النصرانيان إن رفع الأذان ينتهك حقوقهما الدينية.
في الجهة المقابلة، وصف حسين تورجت - وهو مسؤول بارز بالمسجد المعني بالحكم - قرار المحكمة بأنه مخيب للآمال.
وأضاف "الأذان يستمر لدقيقتين فقط في حوالي الساعة الواحدة ظهرا أيام الجمعة فقط.. لم نتلق أبدا أي شكاوى، ولدينا جيران ألمان أقرب كثيرا ربما على بعد عشرة أمتار فقط".
ويزداد في الكثير من مناطق ألمانيا - التي يوجد بها أكثر من 2500 مسجد - الشعور المناهض للمسلمين والتأييد لسياسات مناهضة للهجرة بعد أن تدفق على البلاد ما يزيد على مليون مهاجر من العراق وسوريا ودول أخرى ذات أغلبية مسلمة بدءا من 2015.
الراية: إن قرار المحكمة هذا يدل بشكل واضح على انحياز القضاء في ألمانيا إلى كل من عادى الإسلام والمسلمين، وكذلك فإن اعتراض هذين الزوجين النصرانيين على صوت الأذان يدل دلالة واضحة على الحقد الصليبي الدفين تجاه المسلمين، هذا الحقد الذي نجحت الحكومات المتعاقبة في الدول الغربية في زرعه في نفوس غير المسلمين، مما يفضح علمانيتهم وحرياتهم خاصة إذا تعلق الأمر بعقيدة المسلمين وشعائرهم.
رأيك في الموضوع