إن ثورة الشام المباركة نادت بالتحرر من سيطرة دول الكفر وهيمنتها، وإنهاء نفوذها من سوريا والمنطقة قاطبة، وإقامة حكم الإسلام في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فكانت هذه ثوابتها.
أما أمريكا فتريد سوريا علمانية مدنية ديمقراطية تثبت قواعد النظام البائد المجرم وفي ذلك خزي الدنيا والآخرة؛ لذلك لا يجوز الركون إليها ولو شيئا قليلا ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.
أما بيضة القبان فهي أهل الشام المخلصون حاضنة الثورة، فمن يحقق ثوابتها فستحضنه وتثبته، ومن يخالف ثوابتها فستلفظه وتلقيه في واد سحيق ولن تنفعه أمريكا، وله في مصير المجرم بشار الهارب خير عبرة.
وعليه فلا يغرن أحداً صبرُ أهل الشام ولا يستضعفن قوتهم، فهم إن هبوا لنصرة أحد ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على أحد ما تركوه إلا وقد سقط إلى غير رجعة، فهم الرجال الرجال، وهم خير الأجناد، وليس أمريكا والمضبوعين بها، ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾.
لثورة الشام ثوابتها
تحتضن من حققها وتلفظ من فرط بها
إن ثورة الشام المباركة نادت بالتحرر من سيطرة دول الكفر وهيمنتها، وإنهاء نفوذها من سوريا والمنطقة قاطبة، وإقامة حكم الإسلام في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فكانت هذه ثوابتها.
أما أمريكا فتريد سوريا علمانية مدنية ديمقراطية تثبت قواعد النظام البائد المجرم وفي ذلك خزي الدنيا والآخرة؛ لذلك لا يجوز الركون إليها ولو شيئا قليلا ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.
أما بيضة القبان فهي أهل الشام المخلصون حاضنة الثورة، فمن يحقق ثوابتها فستحضنه وتثبته، ومن يخالف ثوابتها فستلفظه وتلقيه في واد سحيق ولن تنفعه أمريكا، وله في مصير المجرم بشار الهارب خير عبرة.
وعليه فلا يغرن أحداً صبرُ أهل الشام ولا يستضعفن قوتهم، فهم إن هبوا لنصرة أحد ما تركوه إلا والتاج على رأسه، وإن قاموا على أحد ما تركوه إلا وقد سقط إلى غير رجعة، فهم الرجال الرجال، وهم خير الأجناد، وليس أمريكا والمضبوعين بها، ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾.
رأيك في الموضوع