نشر موقع (القدس العربي، الأربعاء، 7 جمادى الأولى 1439هـ، 24/1/2018م) الخبر التالي: "أثارت صورة تظهر لحظة تعيين الملك محمد السادس يوم الاثنين، سعيد أمزازي، وزيرا للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سخرية عارمة من قبل نشطاء مواقع التواصل. وتداول عدد من النشطاء الصورة بسخرية تعبر عن انتقاداتهم لاستمرار طقوس تعود للقرون الوسطى، خصوصا مبالغة الوزير الجديد في الانحناء أمام الملك أثناء تعيينه.
وكتب الصحفي يونس مسكين معلقا بسخرية على الصورة وفق موقع «لكم»: «وزير التعليم الجديد في المغرب يبحث عن ربعة دريال سقطت منه في أثناء مراسيم التعيين»، مضيفا: «الحمد لله المال العام في أيد أمينة». في حين علق الناشط والصحفي عبد الصمد بن عباد على المشهد بالقول إنها «صلاة الاستوزار». أما مدير نشر موقع «العمق المغربي»، فتساءل بدوره قائلا: «سبحان الله، درجة انحناء السياسة والتعليم في البلد نفسها؟».
وكان الملك محمد السادس، استقبل يوم الاثنين، في القصر الملِكي في الدار البيضاء، الوزراء الخمسة الجدد، بحضور رئيس الحكومة، وعينهم الملك أعضاء في الحكومة، وذلك طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور".
الراية: لقد جعل انفصالُ حكامِ المسلمين، حكام دول الضرار الظلمة، هم وحاشيتهم وبطانتهم الفاسدة عن الأمة الإسلامية وأفكارها وثقافتها العظيمة، جعل من سلوكهم طقوس ذل وانحطاط ومهانة مستهجنة من أبناء الأمة الإسلامية، فهؤلاء طلاب الوزارات وعشاق المناصب، والمتسولون على أعتاب حكام دول الضرار العملاء، من علماء السوء وأصحاب الرتب والنياشين السرابية سواء أكانت أكاديمية أم عسكرية، وقراصنة العصابات المالية والتجارية، وكل أولئك الذين باعوا دينهم بدنيا غيرهم أو بعرض من الدنيا قليل، قد باتوا جميعهم محط سخرية وتندر من أبناء الأمة الذين نفضوا أيديهم منهم، بعد أن علموا خيانتهم وعرفوا دناءة نفوسهم المريضة ووضاعتها.
لقد آن لأمتنا الكريمة العزيزة، وآن لأهل القوة والمنعة المخلصين فيها وهم يرون عمالة حكامهم وعبوديتهم للغرب الكافر المستعمر، أن ينتفضوا على هؤلاء الرويبضات ويثوروا عليهم وعلى أذنابهم بطانة السوء، فيطيحوا بهم ويقيموا على أنقاض عروشهم الخلافة على منهاج النبوة، التي ستعيد للأمة أمجادها وعزتها وكرامتها، وتعيد لها دورها في تعبيد البشرية لله سبحانه وتعالى من دون المبادئ الباطلة والأديان الفاسدة.
رأيك في الموضوع