إن شهر رمضان هو أفضل الشهور، فيه أنزل القرآن، وفيه أنزلت صحف إبراهيم، وفيه أنزلت التوراة، وفيه أنزل الزبور، وفيه أنزل الإنجيل، كما ورد في مسند الإمام أحمد. وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. وفيه تصفّد الشياطين، ومن صامه وقامه إيماناً واحتساباً خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه. ويضاعف الله الأجور فيه إلى سبعين ضعفاً. وهو شهر الصبر والجهاد والنصر، فيه كان ينتصر المسلمون على مر التاريخ. وهو شهر تلاوة القرآن، وشهر إخراج الزكاة

تتناول وسائل الإعلام في السودان في هذه الأيام بشكل مكثف النشاطات التي يقوم بها حزب التحرير في السودان لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، خاصة بعد الإفطار الذي دعا إليه الحزب كبار العلماء، وقادة العمل السياسي، وجمهرة من الإعلاميين، وزعماء قبائل، في 13 رمضان المبارك 1439هـ، حيث خاطب في هذا الإفطار الأستاذ إبراهيم عثمان أبو خليل الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، بكلمة استعرض من خلالها أبرز المشكلات في البلاد، ثم توجه بثلاث رسائل للحضور؛ الرسالة

نظرة في جريدة الرايةالعدد (185)
أجوبة أسئلة: أسعار النفط، زيارة أردوغان لبريطانيا، انتخابات ماليزيا
تقديم: الأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز)

جريدة الراية العدد 185 الأربعاء 21 من رمضان 1439 هـ/ الموافق 6 حزيران / يونيو 2018 م

ميز الله عز وجل هذا الشهر الفضيل شهر رمضان بميزات كثيرة عن باقي أشهر العام، ومن أبرز هذه الميزات أنهأنزل فيه القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185] فمن كرامة هذا الشهر، وفضله وسمو مكانته أنه أُنزل فيه كلام الله عز وجل؛ خالق السماوات والأرض وما بينهما... فالقرآن الكريم هو كلام الله عز وجل وكفى بذلك فضلاً وكرامة. قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ للمسلمين﴾ [النحل: 89]، وقال عليه الصلاة والسلام«مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ» أخرجه الإمام أحمد في مسندهوورد عن السلف الصالح من صحابة

 

نُشر الخبر التالي على موقع (العربية نت، السبت 17 رمضان 1439هـ، 02/06/2018م): "وصل إلى صنعاء، مارتن غريفيث، المبعوث الأممي إلى اليمن، في إطار جولته الجديدة التي بدأها الخميس الماضي بلقاء الرئيس عبد ربه منصور هادي وعدد من أعضاء حكومته.

وذكرت مصادر سياسية يمنية أن غريفيث سيلتقي عدداً من قادة مليشيات الحوثي ومسؤولين في حكومة الانقلاب غير المعترف بها، لبحث ترتيبات

نشر موقع (الخليج، السبت 17 رمضان 1439هـ، 02/06/ 2018م) الخبر التالي: "أرسل المغرب مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، تتألف من مواد غذائية وأدوية ومواد طبية. وأفاد مكتب تمثيل المملكة المغربية في فلسطين بأن المساعدات المغربية أرسلت الثلاثاء من مطار محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء تحت رعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس. ومن بين المساعدات 25 طناً من الأدوية والمواد الطبية اللازمة للمستشفى الميداني المزمع إقامته في

الأربعاء, 06 حزيران/يونيو 2018 00:15

آخر تطورات الأوضاع في اليمن

كتبه

أعلن المتحدث باسم ألوية ما يسمى بحراس الجمهورية المدعومة من الإمارات، العقيد الركن صادق دويد أن القوات المشتركة أصبحت على بعد ثمانية عشر كيلو مترا فقط جنوبي مدينة الحديدة.

جاء ذلك في تصريح أدلی به لقناة سكاي نيوز عربية في ضوء الانتصارات الكبيرة المتتالية والتقدم الميداني المتواصل والسريع الذي تحققه القوات المشتركة المدعومة من قبل التحالف وخاصة الإمارات

أكّد المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس في بيان صحفي أصدره الخميس 15 رمــضان 1439هـ، 31/05/2018م، أنّ تدخل سفراء الدول الاستعمارية في الشأن الداخلي التونسي هو الذي حسم الجدل حول وثيقة "قرطاج 2"، وليس الاختلاف المصطنع بين حركة النهضة والأحزاب الأخرى. مذّكرا بأنّ معظم الأطراف الحزبية والنقابية الموقعة على "وثيقة قرطاج" كانت متفقة على تغيير واسع للحكومة يشمل رئيسها، وسط مقاطعة شعبية واسعة للانتخابات البلدية الأخيرة،

من سنن الله في التمكين أن يسبقه ابتلاءات عظيمة، فقد قال بنو إسرائيل لكليم الله موسى عليه السلام ﴿قَالُواْ أُوذِينَا مِن قَبْلِ أَن تَأْتِينَا وَمِن بَعْدِ مَا جِئْتَنَا قَالَ عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ وَيَسْتَخْلِفَكُمْ فِي الأَرْضِ فَيَنظُرَ كَيْفَ تَعْمَلُونَ﴾

من هنا ندرك أن الثورة لم تنته بل هي في طور ترتيب الصفوف ونبذ ما علق بها من ضفادع وحشرات زادوها رهقا، وما نعيشه اليوم هو المخاض الذي