حمد طبيب

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

 

الأزمات التي نتجت عن النظام الرأسمالي كثيرة ومتعددة ومتجددة، ولا تقف عند حدّ معين، ويمتدّ شررها ويتطاير هنا وهناك، ويتسبب ذلك بمشاكل دولية كثيرة؛ منها الفقر، والاستعمار، والأمراض الفتاكة، والطبقية المقيتة... وغيرها من 

 

تحدثنا في الحلقة السابقة عن موضوع التحالف والشراكة بين روسيا والصين. فكيف بدأ هذا التقارب، وما هي أهدافه، وهل تستطيع البلدان المضي قدماً في وجه غطرسة أمريكا، وإنهاء هيمنتها على العالم؟!

 إن ما يجمع الصين وروسيا في هذه الشراكة هو العدوّ المشترك لكليهما أمريكا بشكل خاص

 

ذكرنا في الحلقة السابقة بعض الأعمال التي تقوم بها أمريكا؛ لتكريس سياسة الهيمنة الدولية بشكل موجز. ولن نطيل الشرح فيها؛ لأن كل نقطة منها تحتاج إلى موضوع مستقلّ، ولكن نقف عند موضوع بناء التحالفات السياسية والاقتصادية، وفي الوقت نفسه محاربة أخرى لم ترقْ لأمريكا؛ وذلك ضمن سياسة إبقاء الهيمنة الدولية والاحتواء. وسنضرب ما يجري في أوكرانيا هذه الأيام كمثال حيّ على موضوع هذه التحالفات الدولية من أجل الهيمنة السياسية الغربية.

 

نموذج الأحداث والصراعات الدولية الحاصلة اليوم في أوكرانيا، بين الدول الكبرى، أو الدول الإقليمية المجاورة، وربما تحل وتحصل مستقبلا كذلك في مناطق متعددة في العالم في الأماكن المرشحة لمثل هذه الصراعات؛ مثل تايوان وكوريا الشمالية

 

تحدثنا في الحلقة السابقة عن موقف المسلمين بشكل عام من محاولات الغرب تجاه دمج كيان يهود في المحيط الإسلامي، والفشل الذريع الذي واجهوه... أما ما يتعلق بواجب الأمة تجاه الأقصى وأكنافه المباركة فقد حدده الواجب الشرعي

 

تحدثنا في الحلقات السابقة عن الأعمال الإجرامية الشريرة التي قام بها يهود بحق المسجد الأقصى المبارك وأرضه الطاهرة المقدسة من حوله منذ ما سمي بعهد الانتداب البريطاني، مرورا باغتصاب جزء من فلسطين سنة 48 ثم اغتصاب الجزء المتبقي منها سنة 67 وحتى يومنا هذا. والسؤال بعد كل ذلك: ما هو واجب أمة الإسلام تجاه ما يجري بحق بيت المقدس؟! ما هو واجب الملياري مسلم من غانا إلى فرغانا ومن جاكرتا حتى طنجة؟

 

تحدثنا في الحلقة السابقة عن أعمال كيان يهود الإجرامية؛ لطمس معالم مدينة القدس، وما حولها من أرض مباركة، وفي هذه الحلقة نكمل الحديث عن أعمالهم الإجرامية؛ لتهويد المسجد الأقصى المبارك، وطمس معالمه من حوله. وقد تمثلت محاولات اليهود ومعهم العالم الصليبي بأكمله وحكام المسلمين في تهويد الأقصى، والسيطرة عليه بأعمال كثيرة منذ اغتصابهم لهذا المسجد سنة 1967، وهذه الأعمال تسير بالتوازي مع تهويد المدينة المقدسة، ومن هذه الأعمال:

 

تحدثنا في الحلقة السابقة عن فشل الغرب بشكل عام في جعل كيان يهود جسما مقبولا في المحيط الإسلامي، ونكمل الموضوع عن أعمال اليهود تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص ومحاولاتهم المستمرة لتهويدهما، وعن فشل هذه المحاولات. ولكن قبل ذلك نود التذكير بأكاذيب يهود ومن قبلهم النصارى؛ بخصوص بيت المقدس والمسجد الأقصى فنقول: لقد سبقت محاولات يهود في أكاذيبهم وادعاءاتهم تجاه المسجد الأقصى ومدينة القدس الأكاذيب التي اختلقها النصارى الصليبيون تجاه الأماكن المقدسة؛ لتوحيد صفوفهم ونقل المعارك إلى خارج أوروبا، وتوحيد الكنيسة الشرقية والغربية. وقد قاد هذه الأكاذيب كبار البابوات والمبشرين في أوروبا أمثال البابا جريجوري السابع، والبابا أوربان الثاني

 

وصلنا إلى الزاوية الثامنة من هذا الموضوع وهي: فشل محاولات الغرب واليهود في تهويد الأقصى، وفي جعل اليهود جسما مقبولا لدى المسلمين؛ رغم كل المحاولات والأعمال! فبعد مرحلة إنشاء وتمكين كيان يهود؛ في فلسطين بمؤامرة عالمية؛ أشرف عليها الغرب، وساعد فيها حكام المسلمين حاول الغرب الصليبي بمشاركة المنظمات الصهيونية، ومساندة ومساعدة الحكام العملاء في بلاد المسلمين؛

 

تحدثنا في الحلقة السابقة عن الأعمال الإجرامية التي قام بها الصليبيون الجدد ويهود ضد أهل بيت المقدس وأكنافه، خلال الفترة التي سبقت التهجير الأول لأهل فلسطين سنة 48، والسنوات التي أعقبتها في أوائل الخمسينات من القرن الماضي. وفي هذه الحلقة نكمل الحديث عن الأعمال الإجرامية في الفترة التي تلت تلك السنوات؛ وخاصة العدوان على القدس والمسجد الأقصى المبارك سنة 67.