وصلنا إلى الأعمال الإجرامية التي قامت بها عصابات يهود الوافدة إلى بيت المقدس؛ تحت غطاء ومساعدة الصليبيين الجدد الإنجليز، وذلك خلال فترة ما سمي بالانتداب، والسنوات التي أعقبتها بعد التهجير القسري سنة 1948. وسنكمل في هذه الحلقة ما قام به الصليبيون الجدد، والصهاينة المغتصبون ضد أرض
تحدثنا في الحلقة السابقة عن الحرب على أمة الإسلام، وخاصة المسجد الأقصى المبارك، ومدينة القدس وأكناف القدس؛ في مرحلة الحروب الصليبية. ونصل إلى الزاوية الخامسة من هذا الموضوع وهي: (المؤامرات الغربية والصهيونية على فلسطين بعد الخلافة، وفي عهد الانتداب البريطاني).
تحدثنا في الحلقة السابقة عن مرحلة صعبة في تاريخ أمة الإسلام؛ وهي مرحلة الغزو الصليبي لبلاد المسلمين، وخاصة أرض الشام، واغتصاب المسجد الأقصى المبارك؛ لأكثر من تسعين عاما متتالية، لم يُرفع فيه أذان، ولم تقمْ فيه صلاة. ومُنع المسلمون من شد الرحال إليه من كل أقطار الأرض؛ فتعطل هذا الحكم طوال هذه المدة السوداء المظلمة من تاريخ هذا المسجد. وسنقف في هذه الحلقة
بعد أن فتح المسلمون بلاد الروم من أرض الشام، وفتحوا مركز الكنيسة الشرقية الأول في مدينة القدس في عهد الفاروق رضي الله عنه، ظل الحقد النصراني مكبوتا في صدورهم، يتحينون الفرصة للانقضاض على بلاد المسلمين
وصلنا إلى الزاوية الثانية من هذا الموضوع وهي: تحقق بشارة الفتح العظيم الأول في عهد الفاروق رضي الله عنه. وقبل الحديث عن تحقق هذه البشارة العظيمة، نقول: إن الله عز وجل قد جعل لهذا المسجد مكانة عظيمة في عقيدة هذه الأمة وأحكامها.
يتعرض المسجد الأقصى منذ أواخر الخلافة العثمانية لمخططات وبرامج صهيونية غربية مشتركة؛ تستهدف السيطرة عليه وتوطين اليهود في أكنافه المباركة. وقد ازدادت هذه المخططات والبرامج ضراوة، وأصبحت تنفذ في أرض الواقع بعد ضياع الخلافة
بدأت قمة العشرين أو ما يعرف بـ(منتدى التعاون الاقتصادي والمالي) في روما أعمالها يوم 30/10/2021 بآمال كبيرة، وتطلعات عريضة لأعمال وبرامج عدة؛ منها:
قبل أيام مضت كانت مناسبة حرب 6 أكتوبر سنة 1973م، حيث سطر الجيشان المصري والسوري في بداية الحرب نصرا عظيما على جيش يهود؛ خلال ست ساعات من بداية الحرب. جاء في صحيفة الوفد 4 تشرين الأول/أكتوبر 2015 تحت عنوان "حرب أكتوبر 6 ساعات قضت على أسطورة الجيش الذي لا يقهر": "نجحت مصر وسوريا في تحقيق النصر، حيث تم اختراق خط بارليف خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة، وأوقعت القوات المصرية
تحدثنا في المقالة السابقة عن النقطة الأولى في فشل محاولات الغرب لاحتواء المد الإسلامي، والسيطرة على ارتقائه وانتشاره بقوة في أوساط الجماهير.
وفي هذه المقالة سنتحدث عن النقطة الثانية وهي: محاولاته في إشراك جماعات إسلامية معينة في الحكومات العميلة، ضمن مواصفات ومقاسات وشروط معينة؛ لأهداف وغايات ماكرة.
إن أكثر ما يشغل تفكير الغرب هذه الأيام؛ هو إيجاد الخطط والأساليب من أجل احتواء المد الإسلامي وإيقاف أمواجه المتدفقة عن الوصول إلى بر الأمان، تماما كما كان شغله الشاغل في بدايات القرن التاسع عشر، وبدايات القرن العشرين
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني