في مثل هذه الأيام وفي العاشر من شباط لسنة 1918م؛ كانت وفاة السلطان العثماني عبد الحميد الثاني رحمه الله. وإذا ذكر السلطان عبد الحميد الثاني رحمه الله ذكرت ثلاثة أمور مهمة؛ أولاها: المحافظة على وحدة الخلافة، وأحكام الإسلام؛ والدفاع عنها مقابل الهجمة الغربية لعلمنة الدولة، وإدخال القوانين الغربية
يحيي أهل تونس هذه الأيام ذكرى مرور عشر سنوات على ثورتهم التي انطلقت ضد الظلم الاقتصادي، والفقر والبطالة وتدني الأجور والتضخم، وضد الاستبداد السياسي، وكبت الأنفاس، والقهر والسجون، وضد الخيانة والارتباط بالأجنبي
بعد استعراض أهم الأمور التي تنخر أوصال المجتمع في أمريكا، وتهدد وحدته واتحاده بالانهيار، وبعد استعراض بعض الآراء لمفكرين واقتصاديين وسياسيين وكتاب؛ والتي يتوقعون فيها انهيار
لقد وصلنا في الحلقة السابقة إلى النقطة الخامسة من عوامل التفكك التي تنخر في أوصال أمريكا وهي آفة الطبقية المتغلغلة في الوسط الأمريكي، والتحكمات الاقتصادية، وخاصة من طبقة الواحد بالمئة المتحكمة في الثروات والأسواق، والمؤسسات المالية الكبرى.
ما زلنا نتحدث عن الأمر الثالث، الذي ينخر في أوصال المجتمع في أمريكا، ويهدد الحكومة الفيدرالية برمتها بالانهيار التام، كما يهدد الكثير من الولايات المتحدة في هذه الحكومة بالانفصال. هذا الأمر هو التردّي الاقتصادي الحاصل، والهوة الكبيرة بين حجم الناتج القومي، وبين حجم النفقات الداخلية والخارجية؛ أي حجم المديونية العامة في أمريكا، والعجز في الميزانية، وفي الميزان التجاري.
ما أشبه اليوم بالأمس ونحن نعيش الذكرى الـ 1442، وقد اجتمعت دول الكفر بقضها وقضيضها؛ لإطفاء نور الله عز وجل، ومنع هذا النور من الظهور مرة أخرى بين الناس، تماما كما فعل كفار مكة من قبل
ما أشبه اليوم بالأمس ونحن نعيش الذكرى الـ 1442، وقد اجتمعت دول الكفر بقضها وقضيضها؛ لإطفاء نور ا
ذكرنا في الحلقة السابقة ما يتعلق بالأمر الأول، من عوامل تفكك أمريكا وهو: التاريخ الدموي، الذي نشأ في ظله هذا الاتحاد، وتعدّد الأعراق والديانات، والنظرة العنصرية المرتبطة بذلك، وتأثيرها على عوامل التفكك والتشرذم. وفي هذه الحلقة سنتحدث عن الأمرين الثاني والثالث من عوامل تفكك هذا الاتحاد وهما
تحدثنا في الحلقة السابقة عن مقومات الدول، وعن أسباب قوتها واستمراريتها وبقائها، وقدرتها على الصمود والتحمل أمام الهزات. وتحدثنا كذلك عن تاريخ تأسيس أمريكا، وعن بعض المراحل التاريخية؛ التي مرت بها، حتى مرحلة ما بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، وشبه التفرد والهيمنة الأمريكية.
تتعرض أمريكا منذ نشأتها لهزات وأزمات، متلاحقة ومتتابعة تهز أركانها وتنخر قواعدها وأعمدتها وأوصالها؛ في كل مناحي الحياة؛ الفكرية والسياسية والاقتصادية
إن من أخطر الصراعات، التي مرت بها منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، هو الصراع الحاصل اليوم في ليبيا؛ والسبب هو أهمية هذه المنطقة استراتيجيا، وقربها من مصر، وتوسطها بين عدة دول في شمال أفريقيا
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني