تمر تونس هذه الأيام بالظروف نفسها التي مرت بها قبل ثماني سنوات؛ حيث استشرى الفساد والظلم والمحسوبيات، والفقر، ورهن ثروات البلاد للأجنبي، عن طريق بعض المتنفذين اللصوص، كما استشرى فيها في تلك الحقبة الاضطهاد السياسي بكافة أشكاله، والإفساد الأخلاقي، ومنع الناس من ممارسة شعائرهم الدينية بالشكل الصحيح، وحصل اضطهاد للجماعات الإسلامية، وأودع قسم كبير من أبناء تلك الحركات في السجون، وتحكمت في البلاد والعباد مجموعة متنفذة من اللصوص المحترفين، وبات الشعب مكبوت الأنفاس، حتى أوشك على الانفجار
إن قصص الإهانة والاستخفاف بالرويبضات حكام المسلمين، أمام أسيادهم من زعامات الكفر؛ تنبؤنا كل يوم بجديد، من قصص الذل والهوان، والاستخفاف والتحقير والاستهزاء... إلى غير ذلك من ألفاظ يلصقونها بهم. وكان آخر هذا الاستخفاف والتحقير والاستهزاء ما حصل في اللقاء الذي جمع ابن سلمان بترامب أثناء زيارته لأمريكا 20/03/2018؛ حيث أخرج الرئيس الأمريكيّ لوحةً تحمل صور الصفقات العسكرية التي وقعها حكام آل سعودمع أمريكا، ومبلغ كل منها بالمليار، ثم وجّه حديثه لابن سلمان قائلاً: "هذه المبالغ زهيدة بالنسبة لكم... السعودية ثرية جدا، وستعطينا جزءا من هذه الثروة" وأضاف: "سوف نعيد مليارات الدولارات
ما زالت حلقات المؤامرة لتصفية قضية فلسطين لصالح كيان يهود مستمرة منذ بدأت المؤامرة الكبرى في (سايكس بيكو، ووعد بلفور) سنة 1916-1917، وكان آخر هذه الحلقات ما أقدمت عليه أمريكا باتخاذ قرار إلغاء التزامها المالي تجاه الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين)، وكذلك
لقد ترددت مقولة (العثمانيون الجدد، وأحفاد العثمانيين) على ألسنة الساسة الأتراك؛ أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة؛ كان آخرها في الانتخابات الرئاسية التركية الأخيرة 24 حزيران 2018؛ حيث ردد أردوغان أكثر من مرة في الدعاية الانتخابية مقالة: (نحن العثمانيون الجدد..
نشر موقع الجزيرة نت 13/7/2018 أن السلطات السعودية قامت باعتقال الشيخ الداعية سفر الحوالي وثلاثة من عائلته وأبنائه بتاريخ 12/7/2018. والشيخ سفر الحوالي هو عالم من أرض الحجاز يبلغ من العمر حوالي 65 عاما، ويعاني من عدة أمراض في القلب، وصعوبة الكلام نتيجة إصابته بسكتة دماغية سابقا، وكان يعمل رئيسا لقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة في جامعة أم القرى الإسلامية، وقد اعتقل نتيجة انتقاداته للحملة الأمريكية في منطقة الخليج سنة 1990 وسنة 2003، وأودع السجن أكثر من مرة عام 1994، ومرة أخرى عام 1999؛ نتيجة أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر تجاه
في الجلسة التي عقدها الكنيست اليهودي (البرلمان) بتاريخ 19/7/2018 قرر الموافقة على المشروع المقدم بخصوص يهودية الدولة،بالقراءة الثالثة؛ بأغلبية 62 صوتا... وينصّ هذا القرار على (يهودية، أو قومية الدولة) كما ينص على أن تنمية الاستيطان اليهودي من القيم الوطنية
تعيش أمة الإسلام هذه الأيام أجواء ما يسمى بذكرى (النكسة)؛ في شهر حزيران 1967. وهي ذكرى التآمر على ما تبقى من أرض الإسراء والمعراج. فهل انتهت فصول هذه النكبات والنكسات بحق فلسطين، أم أنها ما زالت تتعدد وجوهها وتتجدد فصولها؟
الحقيقة أن النكبات والنكسات؛ تتجدد في كل يوم، بل في كل ساعة بحق قضايا أمة الإسلام. وآخر هذه
نشرت جريدة أنباء تونس الإلكترونية بتاريخ 15/5/2018 مقالة للكاتب التونسي أحمد الحباسي تحت عنوان: "أين اختفى حزب التحرير؟".. وقد تضمن هذا المقال مجموعة من التناقضات والمغالطات والاتهامات، وتضمن كذلك مجموعة من التحريضات العلنية ضد الحزب وأعماله... وقبل أن نذكر بعضا من هذه الأمور التي ذكرها الكاتب نقول: إن طريقة الكاتب في عرض الأمور - مما ذكر - طريقة هابطة فكريا، لا ترتقي إلى المستوى الراقي في الدلالة، وسرد الحقائق والبراهين.. ولا حتى في المحاكمة الفكرية الموضوعية، ولا في طريقة البحث العلمي الصحيحة
ميز الله عز وجل هذا الشهر الفضيل شهر رمضان بميزات كثيرة عن باقي أشهر العام، ومن أبرز هذه الميزات أنهأنزل فيه القرآن الكريم؛ قال تعالى: ﴿شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ﴾ [البقرة: 185] فمن كرامة هذا الشهر، وفضله وسمو مكانته أنه أُنزل فيه كلام الله عز وجل؛ خالق السماوات والأرض وما بينهما... فالقرآن الكريم هو كلام الله عز وجل وكفى بذلك فضلاً وكرامة. قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَىٰ للمسلمين﴾ [النحل: 89]، وقال عليه الصلاة والسلام: «مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ، إِلاَّ نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ، وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ، وَحَفَّتْهُمُ الْمَلاَئِكَةُ، وَذَكَرَهُمُ اللهُ، عَزَّ وَجَلَّ، فِيمَنْ عِنْدَهُ، وَمَنْ أَبْطَأَ بِهِ عَمَلُهُ، لَمْ يُسْرِعْ بِهِ نَسَبُهُ» أخرجه الإمام أحمد في مسنده. وورد عن السلف الصالح من صحابة
لقد حدثت مؤامرات عديدة عبر السنوات السبعين الماضية؛ من أجل تثبيت كيان يهود، وخداع الأمة وصرفها عن الهدف السامي لتحرير فلسطين وإنقاذها من براثن يهود. وكان من أبرز هذه المؤامرات الجديدة؛ لتثبيت كيان يهود بإيجاز:
1- قام حكام المسلمين عبر سنوات طويلة؛ أي منذ اغتصاب الإنجليز ويهود لأرض فلسطين بتضليل الشعوب للحيلولة دون تحرير فلسطين.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني