جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية (حزب التحرير)

جريدة الراية

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

استمراراً لسياسة الظلم والقهر أقدمت أجهزة أمن النظام في الأردن على اعتقال المهندس أمين مصطفى صرصور ووالده، وذلك لمشاركته في الحملة العالمية التي يقوم فيها حزب التحرير بتنظيم فعاليات في جميع البلاد التي يعمل فيها تحت شعار: "في الذكرى المئوية لهدم الخلافة.. أقيموها أيها المسلمون"

الأربعاء, 17 آذار/مارس 2021 00:15

جريدة الراية العدد 330

جريدة الراية العدد 330 الأربعاء  4  شعبان  1442هـ الموافق 17 آذار / مارس 2021م

 

 

في استمرار لتداعيات الجريمة المخزية التي ارتكبتها أمنية هيئة تحرير الشام، باعتدائها على مظاهرة نسائية لأمهات ونساء المعتقلين في قرية السحارة بريف حلب الغربي، أصدرت حرائر بلدة أطمة شمالي إدلب بيان نصرة لحرائر السحارة تحت عنوان "من أراد أن تثكله أمه فلتمتد يده إلى حرائرنا"

تناول بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية العراق زيارة البابا للعراق، متسائلا: ما هي الرسالة التي أراد البابا إيصالها والدعوة التي أراد الترويج لها؟ وما هي تداعياتها؟ وفي معرض الإجابة أكد البيان: أن واقع هذه الدعوة المتمثلة بالديانة الإبراهيمية، خليط من التناقضات

الحمد لله رب العالمين، قاصم الجبارين ومذل الطغاة المتكبرين، وجاعل العزة للمؤمنين ما استمسكوا بشرعه وهدي نبيه ﷺ، وبعد:

- قبل مائة عام حقق الكافر المستعمر أعظم انتصار على المسلمين حين أسقط الخلافة، وما كان له ذلك لولا خيانة فئة مارقة من خونة العرب والترك.

 لم تع الأجيال الحاضرة على الدولة الإسلامية التي تطبق الإسلام كما نزل، واستمر غياب الوعي هذا قرابة 100 عام، ولهذا فإنه من الصعب تقريب صورة الحكم الإسلامي إلى أذهان متأثرة بالواقع إلى حد كبير، ولا تستطيع أن تتصور الحكم إلا في مقياس ما ترى في الواقع من ديمقراطيات وملكيات ووطنيات وغير ذلك من أشكال مختلفة في التنظيم السياسي والاقتصادي والمجتمعي.

 

حسب بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: منذ مئة عام ويزيد اختُطفت رسالة الإعلام على يد الاستعمار وأذنابه في بلاد المسلمين، ووُجهت سهام التشويه والتشكيك في أفكار الإسلام، حيث أُوكلت هذه المهمة لنفرٍ من أبناء جلدتنا تشرّبوا أفكار الغرب الاستعمارية... لقد اختطف المستعمر

الأربعاء, 17 آذار/مارس 2021 00:15

قوة الفكر وأهميته في التغيير

 

كثير من المسلمين لا يدركون مدى أهمية الصراع الفكري والكفاح السياسي ودورهما في القيام بعملية التغيير الجذري، حتى من المتعلمين الحاصلين على شهادات رفيعة ودرجات علمية عالية، وأولئك الذين يوصفون بالمثقفين والمفكرين.

 

لقد وصف الله سبحانه وتعالى هذه الأمة بأنها الأمة القائدة التي ستكون شاهدة على البشرية: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً﴾، وهذا الأمر ليس محدودا بوقت معين. فهذه الصفة لم تكن حصرا على المسلمين زمن

 

 

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد...

إلى الأمة الإسلامية بعامة، وإلى حملة الدعوة لإعادة الخلافة الراشدة بخاصة، شباباً وشابات...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،