يموت المئات من المصابين بفيروس كورونا في بنغلادش نتيجة نقص مرافق الأكسجين ووحدات العناية المركّزة، لأن نظام حسينة، الذي لا يهتم لأمر الناس، لم يتخذ الخطوات اللازمة لتطوير القطاع الصحي في العام ونصف العام الماضي. وبدلا من ذلك، نهب رجالات النظام المليارات بحجة شراء المعدات الطبية واللقاحات. ولتحويل النقاش عن فشلها في القطاع الصحي، تستخدم الحكومة بشكل روتيني وسائل الإعلام لوضع اللوم على الناس بأنهم لا يتبعون الإرشادات الصحية لتبرير إغلاقهم اللاإنساني.
وعليه فقد أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية بنغلادش بيانا صحفيا أكد فيه أنه: بسبب عمليات الإغلاق المتكررة، فإنه يتم تدمير اقتصاد البلاد، ويعاني الناس بشكل كبير لكسب قوت يومهم، بل إن بعضهم ينتحرون لعجزهم عن توفير الطعام لأطفالهم أو لسداد ديونهم الكبيرة التي يعجزون عن سدادها؛ كما اتبعت الحكومة سياسة الإغلاق كأسلوب لقمع الناس، حتى لا يتمكن الناس من الخروج إلى الشوارع للمطالبة بحقوقهم من الحاجات الأساسية.
وتابع البيان موجها النداء لأهل القوة والمنعة في بنغلادش: أيها الضباط المخلصون في الجيش وأجهزة الأمن، إنّ الجياع والعاطلين عن العمل الذين يخرجون إلى الشوارع لإنقاذ حياتهم يتم اعتقالهم أو يتم تغريمهم، وهذا هو الطغيان بعينه من قبل هذا النظام، فلا تكونوا جزءاً من هذا الاستبداد من خلال تنفيذ هذه التعليمات اللاإنسانية، قال رسول الله ﷺ: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» صحيح مسلم.
رأيك في الموضوع