نشر موقع (قناة العالم، الثلاثاء، 9 محرم 1443هـ، 17/08/2021م) خبرا جاء فيه: "وجه مفتي سلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي التهنئة إلى الشعب الأفغاني "بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين".
وقال في تغريدة عبر "تويتر": "نهنئ الشعب الأفغاني المسلم الشقيق بالفتح المبين والنصر العزيز على الغزاة المعتدين، ونتبع ذلك تهنئة أنفسنا وتهنئة الأمة الإسلامية جميعا بتحقيق وعد الله الصادق، ونرجو من الشعب المسلم الشقيق أن يكون يدا واحدة في مواجهة جميع التحديات وأن لا تتفرق بهم السبل وأن يسودهم التسامح والوئام والسلام والانسجام، والاعتصام بحبل الله بتطبيق شريعة الله العادلة... ونبذ كل ما له صلة بشرعة الطاغوت الخاسرة".
وتابع: "كما نرجو بفضل الله أن تتحقق قريبا أمنيتنا الكبرى بتحرير المسجد الأقصى وجميع الأراضي المحتلة من حوله، وأن يمن علينا بفضله تعالى بأن نحتفي بهذا النصر... وبذلك تغسل الأمة عن جبينها عار الاحتلال الذي تلطخت به ردحا من الزمن بسبب بعدها عن الله وتفرقها بينها".".
الراية: إننا إذ نثمن هذه النصيحة الغالية من فضيلة مفتي سلطنة عمان للمسلمين في أفغانستان، حيث يدعوهم إلى تطبيق شرع الله سبحانه وتعالى والاعتصام بحبله والحذر من سفك الدماء، وهي نصيحة يظهر فيها حرصه على أفغانستان وأهلها؛ فإننا في الوقت نفسه ومن منطلق النصح للمسلمين نعتب على فضيلة المفتي بأنه كان الأولى به أن يوجه نصيحة مثلها إلى حكام سلطنة عمان ويأطرهم على تطبيق أحكام الشريعة في كل مناحي الحياة؛ في الحكم والاقتصاد والتعليم والسياسة الداخلية والسياسة الخارجية... إلخ، وليس فقط في بعض أحكام الأحوال الشخصية وبعض الأحكام التي تتعلق بالعقوبات والجنايات، ما يعني أن نظام الحكم في سلطنة عمان هو بعيد كل البعد عن نظام الحكم في الإسلام أي نظام الخلافة.
كما ننصح سيادة مفتي عمان نصيحة صادقة خالصة لوجه الله تعالى أن يدعو لكي تكون سلطنة عمان هي نواة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة لتوحد المسلمين وتنطلق بهم ومعهم لتحرر بلادهم المحتلة ومنها الأرض المباركة فلسطين، وتحمل الإسلام قيادة فكرية إلى العالم أجمع بالدعوة والجهاد.
رأيك في الموضوع