كلفت الحكومة الكندية عالم الاجتماع الأسترالي سكوت فلاور بضم معتنقي الإسلام من المواطنين الكنديين إلى دراسة يجريها في بلاده وفي بابوا غينيا الجديدة، لمعرفة الأسباب التي دفعتهم إلى الدخول في الدين الإسلامي.

وفي حوار مع إذاعة "سي بي سي" الكندية الرسمية جرى يوم الأحد الماضي، قال فلاور إن وزير الأمن العام ستيفن بلاني قدم له مبلغ 170 ألف دولار من أجل ضم كندا إلى دراسته، موضحا أنها فرصة كبيرة خاصة أنه لم يسبق إجراء دراسة مشابهة في كندا.

وأفاد فلاور أن الأجواء في كندا حاليا ليست

أدانت  جامعة الدول العربية، اقتحام عناصر من الشرطة "الإسرائيلية" ومجموعة من المستوطنين والمتطرفين اليهود، باحات المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد الماضي.

تحدث الرئيس الإيراني حسن روحاني أمام مؤتمر طبي في طهران، في حضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي اللذين كانا من أبرز المشاركين في المفاوضات النووية، وقال: «هذه صفحة جديدة في التاريخ.. لم تحدث عندما توصلنا للاتفاق في فيينا في 14 تموز/يوليو، بل في 4 آب/أغسطس 2013 عندما انتخبني الإيرانيون رئيساً".

لقد لوحظ أنه قبل أن يجف حبر الاتفاق النهائي حول البرنامج الإيراني النووي بين إيران ومجموعة "5 + 1" يوم 14/7/2015 في فينا بالنمسا حتى بدأ مسؤولو الدول الأوروبية الثلاث الموقعة بالتسابق لزيارة إيران وإعادة العلاقات معها. ومع أن فرنسا كانت من أكثر الدول اعتراضا على الاتفاق النووي إلا أنها كانت من أكثر الدول مسارعة للإعلان عن زيارة إيران. ولكن ألمانيا سارعت وسبقتها عندما أرسلت نائب رئيسة وزرائها ووزير الاقتصاد والطاقة على رأس وفد يمثل 60 شركة من كبريات الشركات الألمانية، وأعلنت بريطانيا أنها سوف تعيد فتح سفارتها في طهران. فكل ذلك يثير التساؤل عن سر هذا التحرك الأوروبي السريع وكشف أهدافه.

شن رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، هجوما عنيفا على رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، ووصفه بأنه "رئيس حكومة غير خلّاق، وغير قادر على اتخاذ قرارات صعبة ومصيرية" مطالبا باستبداله.

وقال ليبرمان، في مقابلة نشرتها صحيفة يديعوت أحرونوت، إن نتنياهو غير قادر على التعامل مع ملف إيران النووي، وإن هذه القضية "أكبر منه بكثير". وأضاف متهكما "إنه يجيد

استبشر الشعب التونسي خيرا حين سقوط نظام بن علي واعتبره نصرا وفتحا مبينا، خاصة لما أصدرت حكومة محمد الغنوشي بيانا تلغي فيه قانون مكافحة الإرهاب المؤرخ 10/12/2003 وإصدار عفو تشريعي عام عن كل من حوكم باسم هذا القانون.

بارك هذا الإجراء الأوّلي كل الساسة وأطياف المجتمع المدني معتبرين أن زمن الدكتاتورية المسلط على رقاب الشعب لعقود من الزمن قد ولى وانتهى بدون رجعة وتونس الغد ستكون نموذجا يقتدى به في "الديمقراطية والحريات والكرامة"، ولكن تجري رياح الساسة بما لا يشتهي الشعب المغلوب على أمره وتدور رحى "الديمقراطية المزعومة" ويدور حولها كل المضبوعين بها حيث دارت.

لا ينكر أحد في تونس أن الإرهاب قد أصاب الثورة ومسارها إصابة بليغة، بل يعتبر السبب الرئيسي في تحويل وجهة الثورة والانحراف بها وتغذية نيران الثورة المضادة وإعادة بعض أشكال الآلة القمعية، كما لا ينكر أحد أن الأعمال الإرهابية تجعل الحكومات تعمل في غاية الارتياح محمية من كل أنواع الانتقادات على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وذلك لما يقتضيه الإرهاب من عزف على وتر الروح الوطنية ووحدة الصف وقيم الجمهورية وغيرها من الشعارات التي يتاجر بها الساسة والحكام.

لقد حل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر يوم الخميس 23/7/2015 في زيارة غير معلنة ببغداد في إطار جولة شرق أوسطية شملت كلاً من السعودية والأردن وكيان يهود. على رأس وفد مؤلف من 21 قائداً عسكرياً ميدانياً بينهم ضباط كبار سبق لهم الخدمة في البلاد إبان الاحتلال الأمريكي للعراق، أبرزهم الجنرال جون آدم الذي تولى قيادة المعارك في الأنبار بين العامين 2005 و2007. الزيارة سبقها قبل أيام وصول رئيس هيئة الأركان في الجيش الأمريكي مارتن ديمبسي يوم السبت 18‏/07‏/2015 ولقائه برئيس الحكومة حيدر العبادي وقادة عسكريين فضلاً عن الجنود والمستشارين الأمريكيين العاملين في قاعدة المحمودية، جنوبي بغداد.

إن ثورة أهل الشام لمن ينظر إليها يجد لها نكهة تميزها عن مثيلاتها وأخواتها اللواتي سبقنها. فقد تحرك أهل الشام ضد طغاتهم وبغاتهم وظالميهم الذين عاثوا في الشام الفساد والإفساد وساموا أهلها سوء العذاب ونهبوا خيرات البلاد وثرواتها.  فالأمر الطبيعي لمثلبة واحدة من مثالب هذا النظام ومفسدة واحدة من مفاسده هو أن يثور أهل الشام ويثور الرواد والأحرار الذين لا يقبلون الدنية في دينهم وعرضهم وأمتهم. لذا لا يقال لمتحرك أو ثائر على ضيم وظلم واستبداد لِمَ ثُرتَ أو لماذا

إن المتتبع لما يجري من أحداث دامية على الساحة اليمنية يدرك أن الصراع على اليمن هو صراع دولي وبالأخص أنجلو أمريكي بامتياز؛ فقد حاولت أمريكا عن طريق عملائها الذين تدعمهم إيران في الشمال والجنوب أن تبسط هيمنتها على اليمن بأكمله، حيث بدأ الحوثيون في مشاورات مع قيادات جنوبية حراكية بقيادة الرئيس السابق للجنوب علي ناصر محمد الموالي لإيران من أجل تسليمها عدن وذلك لضمان أمنهم من قبلها في حالة التوافق على إقليمين أو حتى حال حصول الانفصال -