قالت وزارة الخارجية التركية يوم السبت الماضي إنها تقر بوجود "سوء تواصل" مع العراق فيما يتعلق بنشرها قوات في معسكر بعشيقة في شمال العراق.

وأضافت الوزارة أن تركيا ستواصل نقل بعض جنودها من محافظة نينوى التي يوجد بها المعسكر. ولم تكشف الوزارة عن الطريقة التي ستنقل بها القوات أو إلى أين ستنقل.

 

أفاد مراسل الجزيرة في سوريا بسقوط ثمانين قتيلا -بينهم أطفال ونساء- وإصابة العشرات في غارات روسية بالصواريخ الفراغية على مدينة إدلب وقصف في ريفي حلب ودمشق، بينما قالت مصادر النظام إنها سيطرت على قرية خان طومان الإستراتيجية في ريف حلب الجنوبي.

 

أصدرت محكمة التمييز في الكويت يوم الأحد الماضي حكما نهائيا بحبس أعضاء حزب التحرير عبدالعزيز المنيس، وعبدالله الراشد، 3 سنوات، مع الشغل والنفاذ في قضية أمن دولة...

 

صوت مجلس الأمن يوم الجمعة الماضي على قرار دولي جديد بشأن سوريا. وتضمن القرار الذي يحمل رقم 2254 -وهو مشروع قرار أمريكي- عددا من البنود، فقد اعتمد بيان جنيف ودعم بيانات فيينا الخاصة بسوريا، باعتبارها الأرضية الأساسية لتحقيق عملية الانتقال السياسي بهدف إنهاء النزاع في سوريا، وشدد على أن الشعب السوري هو من سيحدد مستقبل سوريا.

ذكرت مصادر أن الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد السعودي وضع الإطار العام لخطة تستهدف إعادة تشكيل اقتصاد البلاد لمواجهة هبوط أسعار النفط فيما سيكون أكبر تغيير للسياسة الاقتصادية للمملكة منذ آخر مرة تضرر فيها اقتصادها جراء هبوط أسعار النفط قبل نحو عشر سنوات.

 

لمّح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى استهداف روسيا للإسلام بحجة محاربة تنظيم الدولة الإسلامية، معتبرا أن صراع القوى في سوريا تحوّل بذريعة الحرب على تنظيم الدولة إلى مأساة.

 

إن مما سيسطره التاريخ في صفحاته السوداء القاتمة ما يُمارس في حق أهل الشام من إجرام، فما يمارسه النظام المجرم قلّ نظيره في تاريخ البشرية، فإضافة للإجرام الذي يقوم به النظام المجرم يوميا عبر إلقائه البراميل المتفجرة والصواريخ فإن ما خفي هو أعظم، فسجون النظام تغص بالمعتقلين الذين يتعرضون لشتى أنواع التعذيب وغالبا ما يلقون حتفهم في غياهب السجون وفي أقبية المخابرات، وقد أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في 16 كانون أول الحالي تقريرا حول تسريب آلاف الصور لضحايا التعذيب في سجون النظام السوري، وخلصت إلى أن هذه الصور تشكل "أدلة دامغة" 

عقد في العاصمة الأردنية عمّان، يوم السبت الماضي، مؤتمر "العالم وتحدي الإرهاب"، بمشاركة واسعة من باحثين ومفكرين عرب وأتراك، تناولوا فيه، السبل الكفيلة بمواجهة الإرهاب والتطرف، والتحديات التي تواجه المنطقة العربية.

 

إن المشكلة الكبرى في ليبيا تكمن في قبول التدخل الأجنبي، والذي كان وبالا وكارثة عليها، ولذلك وقع البلد تحت تأثير القوى الكبرى المتصارعة وأدواتها الإقليمية، فيُستعان بهذه القوى لحل مشاكل ليبيا. فكيف يستعان بها وهي سبب المشاكل، وقد وقفت وراء نظام القذافي، وتدخلت لمنع تحرر البلد من ربقة استعمارها وعودة السلطان إلى أهلها ليحكموها بالإسلام، فمنعت الناس من قطف ثمار الثورة؟ 

جريدة الراية العدد 57  الأربعاء 12 من ربيع الأول 1437 هـ/ الموافق 23 كانون الأول/ديسمبر  2015 م