لا تكاد تنقضي ساعة إلا وتتناقل وسائل الإعلام خبرا عن أهل الشام وما يتعرضون له من ويلات على يد طاغية الشام فرعون هذا الزمان ومغوله الجدد من دول إقليمية وعالمية، إذ رمانا الجميع عن قوس واحدة، ولم يكن هذا التناقل يوماً من باب التعاطف مع أهل الشام لا قدر الله. أو من باب نقل مأساة هذا الشعب

أورد موقع (الجزيرة نت، الثلاثاء، 12 شوال 1439هـ، 26/06/2018م) خبرا جاء فيه: "قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين إن تقدما كبيرا قد تحقق على صعيد إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك خلال استقباله في البيت الأبيض ملك الأردن عبد الله الثاني الذي يقوم بزيارة لواشنطن تستغرق عدة أيام.

من جهته، وصف ملك الأردن الرئيس الأمريكي بأنه متواضع، وقال "إذا أخذ بقية العالم جزءا من تواضعك وكياستك لكنا في وضع أفضل بكثير"، فردّ ترامب بالقول

تحت العنوان أعلاه نشر موقع (وكالة معا الإخبارية، الجمعة، 15 شوال 1439هـ، 29/06/2018م) الخبر التالي: "نشرت صحيفة الإندبندنت مقالا للكاتب المعروف، روبرت فيسك، يتناول فيه المساعي الأمريكية لإحياء عملية السلام بين الفلسطينيين ويهود أو ما يسمى "صفقة القرن" وآثارها المحتملة.

نظمت كتلة الوعي - الإطار الطلابي لحزب التحرير - في جامعة بوليتكنك فلسطين يوم الاثنين الموافق 2/7/2018، وقفة احتجاجية ضدّ اعتقال السلطة زميلهم الطالب بكر، المحتجز لدى الأمن الوقائي منذ حوالي عشرة أيام

 

إن الاستعمار جزء لا يتجزأ من المبدأ الرأسمالي، بل هو طريقة تنفيذ فكرته، ولذلك لا سبيل لعلاجه جذرياً إلا بمقاومة المبدأ الرأسمالي وإزالته من الوجود، ولذلك لا بد أن تبذل الجهود في إزالة المبدأ الرأسمالي والقضاء عليه. لقد سارت الشيوعية شوطاً في معالجة الاستعمار، وفي مقاومة المبدأ الرأسمالي، ولكنها سارت بفكرة خطأ، وبمقاومة عرجاء، فقد قاومت عقيدة فصل الدين عن الدولة بعقيدة التطور المادي. وعقيدة التطور المادي عقيدة خطأ، وتخالف فطرة الإنسان؛ ولذلك لم تجد قبولاً في المجتمعات الرأسمالية

نشر موقع (القدس العربي، الثلاثاء، 19 شوال 1439هـ، 03/07/2018م) خبرا جاء فيه: "اتفقت قطر على شراء فندق بلازا، أحد أبرز الأيقونات المعمارية بمدينة نيويورك، مقابل نحو 600 مليون دولار لتضيف عقارا كان يملكه في الماضي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى محفظة عقاراتها الفاخرة.

 

يستعرض كتاب (فعاليات ذكرى هدم الخلافة 1439هـ-2018م) الفعاليات التي دعا لها حزب التحرير في شهر رجب الفرد من هذا العام 1439هـ - 2018م بمناسبة الذكرى الأليمة لقضاء المجرمين على الخلافة، دعا الحزب إلى فعاليات جماهيرية عامة في جميع البلاد التي يعمل فيها، حيث يستعرض ما نظم شبابه وشاباته من فعاليات عالمية تضمنت (المؤتمرات، والندوات، والوقفات، والمظاهرات، والمسيرات، وطاولات الحوار أمام الجامعات، وحملات الزيارات المكثفة للناس في بيوتهم ومحلاتهم وأماكن اجتماعهم وتجمعهم، وتوزيع النشرات، والبيانات الصحفية، والمطويات)، وقد شملت

بالرغم من العلاقة الوثيقة التي تربط محمد بن سلمان بالإدارة الأمريكية بوصفه عميلاً مُخلصاً لها، وبالرغم من مئات المليارات التي دفعتها مملكته لأمريكا كإتاوات لتثبيت حكمه، ولتقوية مركزه كوريث وحيد للعرش، وبالرغم من اعتماد أمريكا للسعودية بقيادته كدولة تابعة محورية لها في الإقليم، بالرغم من هذا كله فإنّ السعودية تزداد ضعفاً، وتخفّ وزْناً، وتتراجع مكانةً في المنطقة، وفي العالم

 بدأت في الخرطوم منذ يوم الاثنين 25/06/2018م، مفاوضات بين الحكومة والمعارضة في جنوب السودان، ختمت بتوقيع كل من الرئيس سلفا كير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان عن الحكومة، ورياك مشار رئيس المعارضة يوم الأربعاء 27/06/2018معلى اتفاق سلام في الخرطوم بحضور الرئيس عمر البشير المفوض من "إيقاد" لهذه المفاوضات... وسط حضور دبلوماسي وإقليمي رفيع. (27 حزيران/يونيو 2018م سودان تريبيون).

وينص الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار يبدأ بعد 72 ساعة من توقيع الإعلان، وفتح ممرات الإغاثة وإطلاق سراح المعتقلين وسحب القوات

 في ظل حالة التردي التي تعيشها المنطقة، وتغوّل القوى الاستعمارية على أمتنا الإسلامية، ينهزم البعض، ويصاب بقصر النظر، وسطحية التفكير، مبرراً ذلك بواقعية الرؤية، وعملية الحلول والمعالجات، وفي هذا الإطار تتعالى بعض الأصوات النشاز هذه الأيام بإمكانية التفاوض مع يهود، وعقد تسوية ما عبر هدنة طويلة أو قصيرة الأمد، والمبررات والأسباب لذلك لا تكاد تنتهي، ولكن أبرز ما يُسوقون به أطروحاتهم في هذا الشأن هو المسوغ الشرعي، وعدم وجود موانع شرعية لذلك، مع استدعاء نماذج وتجارب تاريخية لمعاهدات تم عقدها بين المسلمين وأعدائهم على مر العصور، وهو ما سنحاول التعرض له في مقالنا هذا كي نوضح المسألة ونجلي الأمر، ونزيل الغشاوة