يجب أن لا تغيب عن أذهاننا مآسي أمتنا الإسلامية لأنّ انطباع الألم في نفوسنا سيدفعنا إلى تجديد العهد مع الله سبحانه وتعالى كلما ضعفنا أو أصابنا الوهن واليأس، إذ سيكون حاضرا في مخيلتنا دائما ذلك المشهد المهيب لإخواننا المكلومين وهم بين يدي الله عز وجل يوم القيامة يشكون تقاعسنا عن نصرتهم وخذلاننا لهم، فمن ذا الذي سينجينا حينها من غضب الله العزيز الجبار؟!
يقول عزّ وجلّ: ﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ﴾ فالتّغيير إذاً سنّة ثابتة ولا بدّ أن نبدأ من أنفسنا. علينا أن نغيّر هذا المفهوم المدمّر عن الحياة وأن لا نجعلها أكبر همّنا وفي أعلى سلّم اهتماماتنا، وأن نجتثّ كذلك كلّ المفاهيم الفاسدة التي ابتلانا بها النّظام الرّأسماليّ، ونعيد الفهم الصّحيح للحياة وننهل
إن الدعوات للتغيير التي يدعو لها أهل الباطل تخرج كلها من مشكاة واحدة، ولا علاقة لها بالتغيير المقصود، فهي دعوات لتغييرات شكلية ضمن منظومة هذه الأنظمة الوضعية السائدة منذ الاستعمار حتى الآن، ولا جديد فيها، لا في الأساس الذي تقوم عليه، ولا في معالجاتها، فهي تقوم على العقيدة الرأسمالية أي عقيدة فصل الدين عن الحياة، وعلى المعالجات الفاشلة نفسها التي طبقت في بلادنا عقودا من الزمان حتى أوصلتنا إلى شفير الهاوية.
إن قضايا المسلمين على تنوعها واختلافها سواء أكانت قضية النهضة، أو قضايا الاستقلال والسيادة والتحرير، أو مشكلات الاقتصاد والاجتماع، لا تحتاج إلا لنظام الإسلام بمنهجه الواضح وحلوله الناجعة الصحيحة، ولعقيدة الإسلام التي لا تزال هي الدافع الأول المحرك لأبناء المسلمين ولرابطة الإسلام التي تشرك كافة أبناء الأمة الإسلامية وقواها في قضايا الأمة، وهي أبعد ما يكون عن الحاجة
والحاصل أن هناك نظاماً مالياً جديداً قيد الإعداد، مع دعم بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لاستراتيجية خطوط المبادلة، والتي كان من الصعب جداً تنفيذها، حسب قول آلان بلايندر، نائب رئيس مجلس إدارة بنك الاحتياطي الفيدرالي الذي يقول "إنه يعتقد شخصياً أن المزيد من خطوط المبادلة فكرة جيدة، ولكن سيكون من الصعب جداً من الناحية السياسية على بنك الاحتياطي الفيدرالي بيع وتسويق فكرة إنشاء
ذكرت الأخبار أن وزراء من كيان يهود قدموا طلبا للحصول على الموافقة اللازمة لاقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس 18/5/2023، وقد جاء ذلك مع إصرار حكومة الاحتلال على تسيير مسيرة الأعلام كما خطط لها.
أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق أنه منذ احتلال القوات الأمريكية للعراق عام 2003م حتى الآن وهي تمسك بزمام الأمن والاقتصاد فيه من خلال أمرين اثنين:
اختتمت في مدينة جدة السعودية أعمال القمة العربية الـ32 بإعلان موافقة المشاركين على البيان الختامي للقمة، ومما تضمنه الإعلان: الترحيب بالقرار الصادر عن مجلس الجامعة، الذي تضمن استئناف مشاركة وفود النظام السوري
شهدت معظم مدن وبلدات الشمال السوري، يوم الجمعة، مظاهرات رفضاً لمسار التطبيع الذي اتخذته الدول العربية مؤخراً مع نظام أسد المجرم، ورفضا لممارسات مخابرات هيئة تحرير الشام، وخرج المئات في مظاهرات عقب صلاة الجمعة
برزت مسألة التنافس السياسي بين الحزبين الكبيرين في أمريكا، الجمهوري والديمقراطي، بشكل واضح جليّ في أزمة رفع سقف الدين العام من خلال تصريحات قادة الحزبين لدى الصحافة ووسائل الإعلام الأمريكية. فقد أوردت صحيفة
الحق أن الموجب لهذا المقال والداعي له هو تعليق أحد الدعاة من الكويت على النتيجة التي حصل عليها أردوغان في مقابل خصمه كليجدار والتي تقاربت فيها النتائج بتفوق بسيط لأردوغان. وهذا الداعية علق بقوله إن هذا الانقسام الحاصل
﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ
وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾
جرت انتخابات رئاسية وتشريعية في تركيا يوم 14/5/2023، فكانت نتائجها عدم حصول أي مرشح للرئاسة على نسبة فوق 50% ليفوز بمقعد الرئاسة، فحصل أردوغان على 49,52% وكليجدار أوغلو 44,88% وسنان أوغان 5,17%. ولذلك تقرر إعادة الانتخابات الرئاسية يوم 28/5/2023.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني