إن المجاعة في غزة هي جزء من العدوان والحصار وليست مستقلة عن الأعمال العسكرية التي تهدف إلى إبادة أهل غزة ومحاولة تهجيرهم، وقد بدا ذلك واضحا في تصريحات قادة كيان يهود؛ فبعد 48 ساعة فقط من بدء العدوان على غزة أعلن وزير الدفاع في كيان يهود يوآف غالانت، قراره بمنع دخول "الغذاء والماء والوقود إلى القطاع"، ليشكل هذا القرار اللحظة الفعلية التي بدأ فيها الاحتلال فرض حصاره التجويعي على القطاع.
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن لرئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو إنه "لا ينبغي على (إسرائيل) المضي قدما في حملتها العسكرية في مدينة رفح الحدودية المكتظة بالسكان دون خطة "موثوقة" لحماية المدنيين"، بحسب البيت الأبيض.
يتفق البيت الأبيض وكيان يهود على تصفية قوى المقاومة وعلى رأسها حركة حماس في غزة، ولا مشكلة لدى كليهما في استمرار الحرب والإبادة والقتل والتدمير وإن تطلب ذلك الهدف اجتياح رفح أو سفك المزيد من الدماء، فدماء المسلمين لا قيمة لها عندهم، ولا تعني لهم ولا لكل الغرب المستعمر شيئا، وما جرى في غزة أسقط كل الشعارات الزائفة التي تغنى بها الغرب وما يسمى بالمجتمع الدولي لعقود!
بعد خروجها منتصرة على أنقاض أوروبا المدمرة إثر الحرب العالمية الثانية مرورا بانهيار الاتحاد السوفيتي السابق، وضعت الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها الدولة الأولى في العالم نظاما عالميا يخدم مصالحها وتفردها في السياسة الدولية دون منازع حقيقي.
وحاولت من خلال هيمنتها على القرار الدولي وأدواته الاستعمارية؛ سواء هيئة الأمم المتحدة وما انبثق عنها من مؤسسات دولية كمجلس الأمن وصندوق النقد الدولي والمحكمة الجنائية الدولية واليونسكو والمعاهدات الدولية، حاولت أن تمسك بيدها على زمام التحكم بالعالم في جميع النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لتخترق بذلك كل الحصون السياسية وتنفذ في خططها إلى حصون
أكد وزير الخارجية الأمريكي أن المسار الأفضل والوحيد لحل أزمة الشرق الأوسط هو حل الدولتين، من خلال مفاوضات سلمية. وقال إن بلاده ستواصل إجراء مناقشات مع الشركاء في المنطقة وخارجها حول ما يجب أن يتبع الحرب في غزة.
امتنع رئيس حكومة كيان يهود عن الإجابة عن التنازلات التي يمكن أن يقدمها في الملف الفلسطيني لإنجاز التطبيع مع السعودية.
نرى في الإعلام تغطية كاملة لعدوان يهود واغتيالاته لأهل فلسطين، ومنها ما حصل مؤخرا في جنين ومخيمها، لكننا لم نر أو نسمع خلال هذه
لا تزداد قضايا الأمة مع السنين إلا استعصاء ومشكلاتها وآلامها إلا تعقيدا في ظل عدم وجود دولة جامعة للمسلمين على الرغم من الجهود الهائلة
يقول المولى عز وجل: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، هذا كلام الله سبحانه وتعالى، فإذا طلب المستضعفون عَوْن الأمة بِنَفِيرٍ أَوْ مَال لِاسْتِنْقَاذِهِمْ فَأَعِينُوهُم أيها المسلمون، فَذَلِكَ فَرْض عَلَيْكُمْ فَلَا تَخْذُلُوهُمْ، أما إن كانوا بمثابة الأسرى
ذكرت الأخبار أن وزراء من كيان يهود قدموا طلبا للحصول على الموافقة اللازمة لاقتحام المسجد الأقصى يوم الخميس 18/5/2023، وقد جاء ذلك مع إصرار حكومة الاحتلال على تسيير مسيرة الأعلام كما خطط لها.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني